عدد الجنود الإسرائيليين الذين يطلبون دعماً نفسياً تضاعف 6 مرات منذ بداية حرب غزة

عدد الجنود الإسرائيليين الذين يطلبون دعماً نفسياً تضاعف 6 مرات منذ بداية حرب غزة

كشفت صحيفة «هآرتس» العبرية، أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين يطلبون دعمًا نفسيًا تضاعف 6 مرات منذ بداية الحرب على غزة.

وأضافت الصحيفة في تقرير اليوم الاثنين، أن «جمعية NTL، التي تقدم المساعدة النفسية لضحايا الصدمات على أساس وطني وتدير خط المساعدة التابع لوزارة الدفاع، تشهد زيادة كبيرة في نداءات الاستغاثة الواردة من الجنود المشاركين في الحرب».

وقالت مديرة خط المساعدة في الجمعية جيلي جاميش: «منذ انتحار جندي الاحتياط إليران مزراحي الشهر الماضي، نشهد قفزة في عدد الاتصالات ونداءات الاستغاثة الواردة إلينا».

وبحسب بيانات الجمعية، فإن خطوط نجدة الشرطة تلقت 35 اتصالًا متعلقًا بالمخاوف من الانتحار في الفترة ما بين أكتوبر 2022 وحتى يونيو 2023.

ونوهت الجمعية بأن هذا الرقم ارتفع إلى 86 اتصالًا ما بعد يونيو 2023، أي بزيادة قدرها 145%.

الحرب على قطاع غزة                 

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف والاعتقالات في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 38 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 89 ألف جريح، إضافة إلى نحو 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 600 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 6 آلاف جندي بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة ورغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية وصدور قرارات بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

ولا يزال الجيش الإسرائيلي مستمرا في قصفه مناطق مختلفة في القطاع منذ السابع من أكتوبر، مخلفا دمارا هائلا وخسائر بشرية كبيرة ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية