طائرة إغاثية كويتية تتجه للسودان محملة بـ10 أطنان من المواد الغذائية

طائرة إغاثية كويتية تتجه للسودان محملة بـ10 أطنان من المواد الغذائية

أقلعت اليوم الثلاثاء، الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن الجسر الجوي الكويتي للسودان، والمتجهة إلى مطار بورتسودان محملة بـ10 أطنان من المواد الغذائية لدعم وإغاثة النازحين داخل السودان جراء الأمطار والسيول والنزاعات المستمرة هناك.

وقال مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتية، عبدالرحمن العون، في تصريح للصحفيين عقب إقلاع الطائرة، إن هذه المساعدات تأتي استجابة لتوجيهات أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وهي في إطار مساندة الكويت للشعب السوداني ودعمها الكامل في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف عبدالرحمن العون، أن الجسر الجوي الكويتي لدعم وإغاثة السودان يأتي أيضا بهدف المساهمة في سد النقص في الغذاء والإيواء والدواء علاوة على توفير الضروريات التي تساعدهم على المعيشة وتزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة وعلى رأسها ضروريات الغذاء والدواء والإيواء.

وأوضح مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتية، أن الوضع الذي تمر به السودان يتطلب تدخلا فوريا من المنظمات الإنسانية لإغاثتهم، مؤكدا أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي قامت وتواصل عمل الكثير من المبادرات والجهود لدعم المتضررين السودانيين.

يذكر أن أولى طائرات الجسر الجوي الكويتي لإغاثة السودان انطلقت يوم الأربعاء الماضي، وذلك بهدف رفع المعاناة عن الشعب السوداني.

الأزمة السودانية

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

وأدّى النزاع إلى مقتل وإصابة آلاف الأشخاص، مع أن الرقم الحقيقي للقتلى قد لا يُعرف أبداً لعدم وجود إحصاءات رسمية موثقة.

وأدى الصراع كذلك إلى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم وإلى زيادة حادة في أعمال العنف المدفوعة عرقياً وإلى تشريد أكثر من ثمانية ملايين سوداني لجأ من بينهم أكثر من مليون شخص إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، وخصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً.

وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالبا بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتمّ خرقها.

كما يحاول كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد للتنمية بشرق إفريقيا التوسط لحل الأزمة في السودان.

ولم يفِ طرفا القتال بتعهدات متكررة بوقف إطلاق النار يتيح للمدنيين الخروج من مناطق القتال أو توفير ممرات آمنة لإدخال مساعدات إغاثية.

وتكرر المنظمات الإنسانية التحذير من خطورة الوضع الإنساني في السودان الذي كان يعدّ من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع المعارك الأخيرة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية