الأمم المتحدة تناشد توفير 18.5 مليون دولار للتصدي لجدري القرود

الأمم المتحدة تناشد توفير 18.5 مليون دولار للتصدي لجدري القرود
إيمي بوب

ناشدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الدول المانحة في بيان، الأربعاء، توفير مساعدات بقيمة 18.5 مليون دولار لتقديم خدمات الرعاية الصحية للمتضررين من تفشي مرض جدري القرود في شرق وجنوب إفريقيا.

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: «تفشي جدري القرود في شرق وجنوب إفريقيا والقرن الإفريقي يمثل مصدر قلق بالغ، لا سيما بالنسبة للفئات المعرضة للخطر من المهاجرين والسكان كثيري التنقل والنازحين الذين غالباً ما يتم إهمالهم في هذه الأزمات».

وأضافت في البيان «يتعين علينا التحرك بسرعة لحماية أولئك الأكثر عرضة للخطر والتخفيف من تداعيات هذا التفشي في المنطقة».

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت جدري القردة (الإمبوكس)، وهو مرض فيروسي سريع الانتشار، حالة طوارئ صحية عامة دولية الأسبوع الماضي. وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية لمنطقة أوروبا: "نعرف كيفية السيطرة على الإمبوكس، ونعرف -في منطقة أوروبا- الخطوات اللازمة للقضاء على انتقاله تماما".

وتفيد منظمة الصحة العالمية بأن جدري القردة ينتقل من شخص إلى آخر من خلال المخالطة المقربة، مثل الاتصال وجها لوجه (مما قد يولد قطيرات أو رذاذا قصير المدى)، أو التلامس الجلدي. وذكرت المنظمة أن الفيروس انتشر أساسا خلال الفاشية العالمية عام 2022، من خلال الاتصال الجنسي.

وكانت السويد هي الدولة الأولى خارج إفريقيا التي تسجل حالة إصابة بجدري القردة من النوع الأول، الذي انتشر من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة، كما أعلنت تايلاند اليوم الأربعاء، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس جدري القرود الذي بات يثير قلقا دوليا.

وقد أبلغت الكونغو الديمقراطية عن أكثر من 15,600 إصابة بجدري القردة هذا العام ووقوع 540 حالة وفاة بسبب المرض.

وكان قد تم اكتشاف فيروس جدري القردة لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في إفريقيا في عام 1970.

وجدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، وينتقل عن طريق الاتصال بشكل وثيق مع شخص مصاب، أو عبر ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية