رئيسة المفوضية الأوروبية تقود حملة لدعم الأوكرانيين الفارين من الحرب

رئيسة المفوضية الأوروبية تقود حملة لدعم الأوكرانيين الفارين من الحرب

قادت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، حملة لجمع تبرعات من جميع الدول الأوروبية لدعم اللاجئين والنازحين الأوكرانيين الفارين من الحرب الروسية، والتي اندلعت منذ ما يقرب من شهر ونصف الشهر.

وقالت "دير لاين" في تغريدة لها على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، في رسالة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لقد دعوت العالم إلى توحيد الجهود لدعم الفارين من الغزو داخل أوكرانيا وخارجها، وها نحن الآن ندشن حملة "#StandUpForUkraine"، انهضوا من أجل أوكرانيا، من أجل حشد التمويل والدعم اللازمين لأوكرانيا.

وقالت "دير لاين"، لدى زيارتها لأوكرانيا، الجمعة، "كان من المهم أن أبدأ زيارتي من بوتشا.. في بوتشا تحطمت إنسانيتنا، رسالتي إلى الشعب الأوكراني، سيتم تقديم المسؤولين عن الفظائع إلى العدالة".

وأضافت رئيسة المفوضية الأوروبية في تغريدة أخرى على "تويتر"، "رسالتي للشعب الأوكراني أن معركتك هي معركتنا، أنا في كييف اليوم لأخبرك أن أوروبا في صفك".

نزوح الملايين

وتقدر الأمم المتحدة عدد النازحين في أوكرانيا بنحو 7,1 مليون، وهذا العدد يضم نحو 600 ألف شخص إضافي مقارنة بالحصيلة الأخيرة الصادرة منتصف مارس.

واضطر أكثر من 11 مليون شخص، أي أكثر من ربع السكان، إلى مغادرة منازلهم إمّا عن طريق عبور الحدود بحثاً عن ملجأ في البلدان المجاورة أو عن ملاذ آمن آخر في أوكرانيا.

قبل النزاع، كان عدد سكان أوكرانيا أكثر من 37 مليوناً في الأراضي التي تسيطر عليها كييف، ولا تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ولا المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام نفسه.

بداية الحرب

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير الماضي، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الناجمة وانتشار تداعياتها على مستوى العالم.
 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية