الأونروا: ما يزيد على 600 ألف طفل في غزة يعيشون حالة من الصدمة العميقة

الأونروا: ما يزيد على 600 ألف طفل في غزة يعيشون حالة من الصدمة العميقة

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن «الأطفال في جميع أنحاء المنطقة يعودون إلى مدارس الأونروا، باستثناء غزة».

ونوهت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الاثنين، بأن «أكثر من 600 ألف طفل بقطاع غزة يعيشون في حالة من الصدمة العميقة بين الأنقاض، محرومين من التعلم ومن مدارسهم، نصفهم كانوا يدرسون في مدارس الأونروا».

وحذرت من أنه «كلما طالت مدة بقاء الأطفال خارج المدرسة، زاد خطر ضياع جيل، ما يغذي مشاعر الاستياء والتطرف».

وأضافت: «في غزة، أكثر من 70% من مدارسنا تم تدميرها أو تضررت. الغالبية العظمى من مدارسنا تحولت إلى ملاجئ مزدحمة تأوي مئات الآلاف من الأسر النازحة، ولم تعد صالحة للتعلم».

وأشارت إلى أن الأطفال قد يصبحون عرضة للاستغلال، بما في ذلك عمالة الأطفال، والانضمام إلى جماعات مسلحة بدون وقف لإطلاق النار.

وواصلت: «لقد شهدنا هذا كثيرًا في النزاعات حول العالم، فلنتجنب تكراره في غزة، إن وقف إطلاق النار هو مكسب للجميع: سيوفر راحة للمدنيين، وإطلاق سراح الرهائن، وتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية بما في ذلك التعليم».

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على غزة منذ أكتوبر الماضي، وتعهدت بتدمير حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) بعد أن شن مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر 2023 هجوما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

فيما أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص في القطاع، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 93 ألف جريح، وأغلب الضحايا نساء وأطفال، وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة وفقا للسلطات الصحية في غزة وتُجرى حاليا مفاوضات لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين في ظل أزمة إنسانية حادة يعيشها سكان القطاع جراء الحرب. 

وتتجاهل تل أبيب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنهاء الحرب فوراً وأمر محكمة العدل الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

 

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية