«التنمية المستدامة».. خبراء أمميون: قمة المستقبل فرصة لتعزيز مساهمات اللاجئين

«التنمية المستدامة».. خبراء أمميون: قمة المستقبل فرصة لتعزيز مساهمات اللاجئين

أكد خبراء أمميون أن "قمة المستقبل" تشكل فرصة حيوية لضمان تمكين اللاجئين من المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعين الدول الأعضاء إلى اتخاذ خطوات عملية لتحقيق مجتمع أكثر عدالة وسلاماً. 

وأشار الخبراء إلى أن عدد اللاجئين الذين فروا من الحروب، والصراعات، والاضطهاد، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتغير المناخ، قد ارتفع ليصل إلى أكثر من 120 مليون شخص، وهو رقم غير مسبوق.

وفي بيان صدر يوم الجمعة، أوضح الخبراء أن قمة المستقبل تتيح للدول فرصة لخلق مجتمعات أكثر إنصافاً من خلال تبني ميثاق المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المقبلة. كما شددوا على ضرورة دعم اللاجئين وتوفير فرص متساوية لهم ليكونوا جزءاً من التنمية المستدامة.

وأشار الخبراء إلى أن معظم اللاجئين يعيشون في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، مما يجعل التضامن الدولي والدعم المالي لهذه الدول ضرورياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوفاء بالتزامات الحماية. وأضافوا أن اللاجئين يمتلكون إمكانيات ومهارات كبيرة يمكن استثمارها في المجتمعات المضيفة.

ودعا الخبراء الحكومات وصناع السياسات إلى مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية وتعزيز التماسك الاجتماعي لضمان سلامة اللاجئين وحقوقهم، مع التركيز على حماية الأطفال ومعالجة عدم المساواة بين الجنسين. كما شددوا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزوح في بلدان اللاجئين الأصلية، مما يمهد الطريق لعودتهم.

وأكد الخبراء أهمية استمرار التضامن الدولي من خلال التزامات جديدة، مؤكدين ضرورة التعاون لحماية حقوق اللاجئين وبناء مجتمع شامل وعادل.

يجدر ذكر أن هذه المنصة المستقلة من الخبراء مدعومة من قبل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

مؤتمر القمة المعني بالمستقبل المعروف بـ“قمة المستقبل” هو حدث رفيع المستوى، يجتمع فيه قادة العالم للتوصل إلى توافق دولي جديد في الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضا حماية المستقبل.


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية