«بينهم طفل وأسرى سابقون».. إسرائيل تعتقل 20 فلسطينياً بالضفة الغربية

«بينهم طفل وأسرى سابقون».. إسرائيل تعتقل 20 فلسطينياً بالضفة الغربية

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 20 فلسطينياً من مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، بينهم طفل وأسرى سابقون، وفقاً لما أفاد به نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين. 

جرت عمليات الاعتقال في مختلف محافظات الضفة الغربية، حيث رافقتها اعتداءات وتخريب لمنازل المعتقلين، فضلاً عن تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

تأتي هذه الاعتقالات كجزء من حملة أوسع ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. 

وبحسب الأرقام الصادرة، فقد بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين أكثر من 10,700 شخص منذ تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

وتتسم هذه الحملة بتكثيف الاقتحامات لمنازل الفلسطينيين، حيث تُلحق قوات الاحتلال أضراراً مادية بالمنازل وتستخدم أساليب قمعية ضد المعتقلين.

اقتحام المسجد الأقصى

في سياق متصل، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، تحت حماية قوات الشرطة الإسرائيلية. 

هذا الاقتحام يتزامن مع تحويل الشرطة الإسرائيلية للبلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث تم نشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة. 

وشددت قوات الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية حول المسجد، مما يفاقم من التوترات القائمة ويقيد حركة المصلين.

تصعيد مستمر

تشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية تصعيداً مستمراً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مع زيادة عمليات الاعتقال والاقتحام، إلى جانب السياسات التي تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين. 

هذه الإجراءات تعمق من معاناة الشعب الفلسطيني وتزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة الذي خلف آلاف الضحايا والمصابين.

ويعتبر المسجد الأقصى رمزاً دينياً مهماً للمسلمين حول العالم، واقتحامه المستمر من قبل المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال يزيد من التوترات في المنطقة، ويثير مخاوف بشأن تصاعد العنف في المدينة المقدسة.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تصعيد عسكري وسياسي يستهدف القرى والمدن الفلسطينية، مع عمليات اقتحام واعتقال يومية تهدف إلى تقويض الصمود الفلسطيني.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية