«غير قابل للتمييز».. دراسة: صعوبة التفرقة بين الصوت الحقيقي والمستنسخ بالذكاء الاصطناعي

«غير قابل للتمييز».. دراسة: صعوبة التفرقة بين الصوت الحقيقي والمستنسخ بالذكاء الاصطناعي

 

كشفت دراسة علمية حديثة أن الفرق بين صوت الذكاء الاصطناعى وصوت الإنسان الحقيقي أصبح غير قابل للتمييز، وأن استنساخ الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي أصبح متقدمًا جدًا، في ظل التكنولوجيا الحالية. 

وأعرب خبراء عن مخاوفهم من إمكانية استخدام أصوات الكمبيوتر الواقعية من قبل عصابات الاحتيال والنصب الذين يقلدون البنوك وينشرون أخبارًا مزيفة، فبحسب الدراسة، قام الباحثون بتشغيل مقاطع صوتية بصوت عالٍ على 100 شخص، ووجدوا أنهم لم يتمكنوا من معرفة ما هو بشري والذي تم إنشاؤه باستخدام (AI) وفق صحيفة تيلغراف.

وأوضحت البروفيسور كارولين ماكجيتيجان أنه يمكن للأصوات الاصطناعية أن تبدو شبيهة جدًا بالإنسان، مضيفة: "هذا له آثار أخلاقية خطيرة علينا أخذها فى الاعتبار، فالتكنولوجيا موجودة بالفعل، وعلينا أن نقرر أفضل السبل للاستفادة منها".

تحذير أممي

وسبق أن حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطرا على السلم والأمن على المستويين المحلي والدولي، داعيا الدول الأعضاء إلى وضع ضوابط لإبقاء التقنية تحت السيطرة.

وقال غوتيريش في جلسة هي الأولى التي يخصّصها مجلس الأمن في يوليو 2023 للبحث في مسألة الذكاء الاصطناعي: "من الجلي أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير على جميع مناحي الحياة".

وتابع: "الذكاء الاصطناعي التوليدي لديه إمكانيات هائلة للخير والشر"، مشيرا إلى أن التقنية قادرة على المساعدة في تعظيم الإنتاج وتطويره ووضع حد للفقر أو علاج السرطان، ومن الممكن أيضا أن يكون لها "عواقب خطيرة جدا على السلام والأمن الدوليين".

ومن جهة أخرى "الاستخدامات الضارة لأنظمة الذكاء الاصطناعي لأغراض إرهابية أو إجرامية أو لصالح دولة، يمكن أن تتسبب في مستويات مرعبة من الموت والدمار وتفشي الصدمات والضرر النفسي العميق على نطاق يفوق التصور"، بحسب غوتيريش.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية