برنامج الأغذية العالمي يدعم 1000 مدرسة في فنزويلا
برنامج الأغذية العالمي يدعم 1000 مدرسة في فنزويلا
يدعم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة حاليًا أكثر من 1000 مدرسة من خلال التوصيل الشهري لسلة من الطعام المغذي للأطفال، يأتي ذلك في الوقت الذي يحتفل فيه البرنامج بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع مذكرة تفاهم مع حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية لتأسيس وجوده في البلاد.
وسمحت هذه الاتفاقية لبرنامج الأغذية العالمي بالبدء في عملية مساعدة غذائية للوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفاً من خلال برنامج وجبات مدرسية يدعم أكثر من 120 ألف شخص.
وقالت ممثلة برنامج الأغذية العالمي في فنزويلا، لورا ميلو: "نحن سعداء للغاية لأننا قادرون على تقديم هذا الدعم بالتركيز على المدارس وأطفالهم والعاملين في التعليم، نحن ندعم حاليًا أكثر من 1000 مدرسة، ونواصل تعزيز تغطيتنا على النحو المنصوص عليه مع الحكومة الفنزويلية في الاتفاقية التي وقعناها قبل عام".
وبدأ برنامج الوجبات المدرسية التابع لبرنامج الأغذية العالمي في فنزويلا في ولاية فالكون في يوليو 2021 ويغطي الآن أيضًا ولايات باريناس وتروجيلو وياراكوي.. والاستعدادات جارية لإضافة ولايات أنزواتيجي، وموناغاس دلتا أماكورو، وسوكري بين مايو ويونيو.
وتستهدف المساعدة الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي في فنزويلا في المقام الأول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و6 سنوات المسجلين في رياض الأطفال، وللطلاب في المدارس لذوي الاحتياجات الخاصة، وموظفي المدارس في المؤسسات التعليمية: الإداريين والمعلمين والطهاة والعاملين.
ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 1.5 مليون شخص بحلول نهاية العام الدراسي 2022-2023، وفي يونيو من هذا العام، سيبدأ برنامج الأغذية العالمي أيضًا في إعادة تأهيل مطابخ المدارس في المدارس ذات الأولوية بحيث يمكن تقديم وجبات ساخنة للطلاب بمجرد بدء الدروس في الموقع.
وفي مثل هذا اليوم، 20 إبريل من العام الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن التوصل إلى اتفاق مع مسؤولين فنزويليين لتقديم إمدادات غذائية لنحو 185 ألف طفل في فنزويلا التي تواجه أزمة إنسانية حادة بسبب الانهيار الاقتصادي الذي تمر به البلاد والذي زاد من تدهور أوضاع الأطفال الغذائية في فنزويلا.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذا البرنامج نحو 1,5 مليون طفل بحلول نهاية السنة الدراسية 2022-2023، وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى لتوفير الغذاء لكل الشعب الفنزويلي.