«الدفاع الروسية»: انخفاض عدد الأجانب المحتجزين لدى القوات الأوكرانية إلى 90 شخصاً
«الدفاع الروسية»: انخفاض عدد الأجانب المحتجزين لدى القوات الأوكرانية إلى 90 شخصاً
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن انخفاض عدد المواطنين الأجانب المحتجزين لدى ما وصفتها بـ“التشكيلات النازية” التابعة لقوات كييف في أوكرانيا من أكثر من 6 آلاف شخص إلى 90 شخصا.
وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف، إن 90 مواطنا أجنبيا يظلون محتجزين كرهائن من قبل القوميين، لاستخدامهم دروعاً بشرية في أوكرانيا، بحسب شبكة روسيا اليوم.
وقال ميزينتسيف في وقت سابق، إن القوميين الأوكرانيين يحتجزون نحو 6 آلاف و134 مواطنا أجنبيا من 10 دول رهائن، كما أن 76 سفينة أجنبية من 18 دولة لا تزال محاصرة في 7 موانئ أوكرانية، ولا يمكنها الخروج إلى البحر بسبب خطر القصف الشديد والألغام التي نشرتها كييف.
وفي سياق آخر، أعلنت لجنة التحقيق الروسية، عن أنها ستطلب من وزارة الدفاع بيانات عن فبركات أمريكية جديدة محتملة لاتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا.
وقالت اللجنة: "إن وزارة الدفاع الروسية ستطلب معلومات عن الاستفزازات الوشيكة الأمريكية التي ستستخدمها لاتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية في أوكرانيا وستدرس هذه البيانات ضمن القضايا الجنائية قيد التحقيق في جرائم النظام الأوكراني".
مساعدات إنسانية
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن العسكريين الروس وبمناسبة حلول عيد الفصح، وزعوا أكثر من 160 طنا من المساعدات الإنسانية على سكان كوبيانسك وإيزيوم بمقاطعة خاركوف وفق وكالة نوفوستي.
وأضافت الوزارة في بيانها اليوم الأحد: "قام العسكريون الروس، خلال العملية العسكرية، بتوزيع مساعدات إنسانية، بما في ذلك كعك عيد الفصح، على سكان مدينتي كوبيانسك وإيزيوم بمقاطعة خاركوف".
وذكرت الوزارة، أن الشرطة العسكرية الروسية، رافقت قافلة الشاحنات التي نقلت هذه المساعدات الإنسانية التي بلغ حجمها الإجمالي أكثر من 160 طنا.
وضمن الفعالية، وزّع الجيش الروسي، أكثر من 60 طنا من المنتجات الغذائية في مدينة كوبيانسك، بما في ذلك 2000 قطعة من كعك عيد الفصح والبيض المكرس للكنائس المحلية وأبرشياتها. وشملت قائمة البضائع المسلمة كذلك، الحبوب والسكر والحليب المكثف.
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.