نتنياهو يعلن عن تقدم في مفاوضات الإفراج عن الرهائن

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الجارية بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. 

وأوضح نتنياهو في كلمة أمام أعضاء الكنيست، الاثنين، أن الجهود مستمرة لتحقيق هذا الهدف، قائلاً: "لا يمكننا كشف كل ما نقوم به، نتخذ إجراءات لإعادتهم، أود أن أقول بحذر إنه تم إحراز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعًا"، وفق وكالة "فرانس برس".

وفي السياق، أعرب نتنياهو عن طموحه لتوسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، مشيرًا إلى أنه يسعى لتغيير جذري في المشهد الإقليمي. 

وأوضح خلال كلمته في البرلمان: "تنظر الدول العربية المعتدلة لإسرائيل كقوة إقليمية وحليف محتمل". 

وأضاف: "أعتزم اغتنام هذه الفرصة على أكمل وجه، وأخطط مع أصدقائنا الأمريكيين لتوسيع اتفاقيات أبراهام، مما سيغيّر وجه الشرق الأوسط بشكل أكثر جذرية".

أبعاد المفاوضات الإقليمية

تأتي تصريحات نتنياهو في ظل استمرار الجهود الدولية لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام المعروفة باتفاقيات أبراهام، التي أُبرمت في السنوات الأخيرة بين إسرائيل وعدد من الدول، برعاية الولايات المتحدة. 

وتسعى إسرائيل إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية في ظل التطورات السياسية والأمنية المتسارعة.

وتواجه الحكومة الإسرائيلية تحديات داخلية وخارجية متزايدة، بدءًا من المفاوضات للإفراج عن الرهائن في غزة وصولًا إلى جهود تطبيع العلاقات مع دول المنطقة. 

تحقيق استقرار في المنطقة

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه إسرائيل لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية وتحقيق استقرار في المنطقة من خلال تعزيز التحالفات والشراكات.

وبينما عبّر نتنياهو عن طموحه لتحقيق تغييرات استراتيجية في الشرق الأوسط، شدّد في الوقت ذاته على التحفظ في كشف تفاصيل الجهود المبذولة، سواء فيما يتعلق بالرهائن أو بتوسيع دائرة السلام الإقليمي، مما يعكس حساسية الوضع الراهن وتعدد الملفات المطروحة على أجندة حكومته.