معلمة أمريكية تواجه اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع طلاب قاصرين وتهديدهم
معلمة أمريكية تواجه اتهامات بإقامة علاقات جنسية مع طلاب قاصرين وتهديدهم
تواجه معلمة أمريكية تُدعى كاريسا سميث، تبلغ من العمر 30 عامًا، تهمًا جنائية متعددة في ولاية ميسوري، تشمل مزاعم بإقامة علاقات غير قانونية مع طلاب قاصرين وتقديم الكحول والمخدرات لهم.
تأتي الاتهامات في إطار تحقيقات موسعة أجرتها السلطات الأمريكية بعد تلقي شكاوى من أطراف متضررة، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وفقًا للنيابة العامة وسجلات المحكمة، تشمل التهم الموجهة إلى المتهمة، الاتجار بالجنس، وإقامة علاقة غير قانونية مع قاصر، وإعاقة العدالة، وتقديم مواد غير مشروعة (كحول ومخدرات).
كما تُتهم سميث بمحاولة التأثير على شهادات الطلاب وإخفاء ممارساتها غير القانونية عبر تقديم مبالغ مالية لهم.
الإجراءات القانونية
تم القبض على المتهمة في نوفمبر الماضي، وفرضت عليها كفالة أولية قدرها 250 ألف دولار قبل أن يتم تخفيضها لاحقًا إلى 100 ألف دولار.
ووفقًا للجهات المختصة، من المقرر أن تمثل أمام المحكمة الشهر المقبل لتقديم اعتراف رسمي ضمن 19 تهمة جنائية، مما قد يترتب عليه عقوبات قانونية مشددة.
ردود فعل المجتمع التعليمي
أعرب ترافيس بوهرير، المشرف على مدارس ديكسون، عن صدمته من هذه الاتهامات، واصفًا إياها بأنها "تجاوز خطير" للقيم المهنية والتربوية.
وأكد بوهرير أن المنطقة التعليمية تتعاون مع السلطات لتقديم الدعم اللازم للطلاب المتضررين والعمل على تعزيز البيئة التعليمية.
ودفعت هذه الواقعة الجهات التعليمية إلى مراجعة سياسات الرقابة المدرسية، مع دعوات لتكثيف برامج التوعية للمعلمين والطلاب، وتشديد الإجراءات لضمان سلامة العملية التعليمية.
وتعكس هذه القضية أهمية العمل على حماية القاصرين من أي تجاوزات، مع التركيز على تطبيق القانون بشكل حازم لضمان تحقيق العدالة وتعزيز الثقة في المؤسسات التعليمية.