البيان الختامي لـ«قمة الرياض».. اهتمام خليجي بمواجهة تغيرات المناخ وكورونا

البيان الختامي لـ«قمة الرياض».. اهتمام خليجي بمواجهة تغيرات المناخ وكورونا

 

 

ركزت القمة الخليجية التي انتهت فعالياتها مساء أمس الثلاثاء، على عدد من القضايا التي تشغل ملايين البشر سواء في الخليج العربي أو خارجه، ولا سيما في ظل تفشي جائحة كورونا وحدوث تغيرات جوية مثيرة للقلق.

 

واختتمت القمة الخليجية رقم 42 والتي عقدت في العاصمة السعودية “الرياض”، ليل الثلاثاء، بإصدار بيان ختامي من 72 بنداً، وإعلان مقتضب جاء باسم “إعلان الرياض”.

 

وركز البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي على رؤية الدول الأعضاء لتعزيز مسيرة التعاون المشترك، والسعي نحو التكامل والوحدة بين دول المجلس، في مختلف المجالات بجانب اتساق المواقف من مختلف القضايا العربية والدولية.

 

وأوصت القمة الخليجية الـ42 -التي عقدت برئاسة ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز- بالعمل على تعزيز مسيرة التضامن الخليجي، لكي يكون بمثابة خارطة طريق شاملة، يمكن من خلالها تحقيق التكامل وتوحيد صف دول المجلس.

 

 

إشادة بجولة محمد بن سلمان الخليجية

 

وخلال البيان الختامي أشاد قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالجولة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان، قبيل القمة بأيام قليلة، مرحبين بالنتائج الإيجابية التي جرى التوصل إليها لتعزيز التعاون المشترك، والتنسيق بين دول مجلس التعاون وتحقيق تطلعات المواطنين.

 

وزار ولي العهد السعودي، سلطنة عمان، والإمارات، وقطر، والبحرين، والكويت، على التوالي، خلال الفترة من 6 إلى 10 ديسمبر الجاري، لبلورة رؤى خليجية موحدة تجاه مختلف القضايا قبل انعقاد القمة، ما كان لها أثر واضح في صياغة البيان الختامي لقمة الرياض.

 

 

وحول جهود دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة جائحة كورونا، وجه قادة الخليج بتكثيف العمل لمواجهة التحديات المستجدة لهذا الوباء.

 

التغير المناخي

 

وفي البيان الختامي، أشاد قادة دول الخليج بجهود السعودية والإمارات في مكافحة التغير المناخي، مؤكدين دعمهم الكامل لـ”مبادرة السعودية الخضراء” وكذلك “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين أطلقتهما المملكة العربية السعودية.

 

وثمن قادة المجلس الدور الرائد الذي تقوم به دولة الإمارات، لمواجهة ظاهرة التغير المناخي المهددة لمستقبل البشرية، وجهودها في استضافة قمة المناخ لعام 2023 (أبوظبي COP28) لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية