الولايات المتحدة تمول البرنامج العالمي لدعم اللاجئين بـ25 مليون دولار

الولايات المتحدة تمول البرنامج العالمي لدعم اللاجئين بـ25 مليون دولار

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تقديم 25 مليون دولار للبرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر، لإعطاء الأولوية لدعم بلدان أمريكا اللاتينية، مثل إكوادور وكوستاريكا إذا أصبحتا مؤهلتين للدعم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكر بيان للخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن التمويل سيدعم البرامج التي تفيد اللاجئين وطالبي اللجوء، مثل عمليات التسجيل وتوسيع مجال الخدمات الاجتماعية، وبرامج الاندماج، وسيفيد المجتمعات المضيفة التي فتحت أبوابها بسخاء لأكثر الفئات ضعفاً.

ويُعد توسيع نطاق الدعم للبلدان متوسطة الدخل التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين وطالبي اللجوء، أمرًا بالغ الأهمية لإدماج هؤلاء اللاجئين وتوفير الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الحيوية، وفقا للبيان.

وأنشئ البرنامج العالمي لتسهيلات التمويل المُيسَّر في عام 2016، بدعم قوي من الولايات المتحدة ويوفر البرنامج دعمًا إنمائيًا طويل الأجل، على أساس ميسر للبلدان المتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم المتأثرة بأزمات اللاجئين.

دعم اللاجئين والبلدان المضيفة

ويعد البرنامج صندوق وسيط مالي مقره البنك الدولي، ويعمل على دعم البرامج الدولية التي تستهدف اللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة التي يقيمون فيها.

ويعمل البرنامج في شراكة مع مجموعة البنك الدولي، وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، والأمم المتحدة، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، لمساعدة البلدان في سد الفجوة الإنسانية التنموية بينما يقومون بإدارة الاحتياجات طويلة الأجل للاجئين والمجتمعات المضيفة.

ويدعم البرنامج حاليًا برامج في كولومبيا والإكوادور والأردن ولبنان ومولدوفا، وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، استفاد البرنامج من الدعم المالي من كندا والدنمارك والمفوضية الأوروبية وألمانيا واليابان والنرويج وهولندا والسويد والمملكة المتحدة.

وساهمت الولايات المتحدة حتى الآن بما يقرب من 100 مليون دولار للبرنامج، وسيعزز هذا الدعم الإضافي البالغ 25 مليون دولار من الإقراض من البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية، لتسهيل وصول اللاجئين وطالبي اللجوء إلى السكن والخدمات الاجتماعية وفرص العمل مع دعم التنمية في المجتمعات المضيفة التي تسهل الاندماج.

قضية تؤرق المجتمع الدولي

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام، والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا وقبرص واليونان من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، ودول جنوب الصحراء، ومن سوريا وأفغانستان عبر تركيا كما تعد المكسيك المعبر الرئيس للمهاجرين من أمريكا الوسطى والجنوبية إلى الولايات المتحدة.

وارتفع عدد الأشخاص الذين يغادرون بلدانهم بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، فيما جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتزيد أزمة اللجوء والمعاناة الإنسانية في القارة بسبب نزوح الملايين فرارا من الحرب.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية