المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تعلق النظر في جميع القضايا المرتبطة بروسيا

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تعلق النظر في جميع القضايا المرتبطة بروسيا
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، تعليقها النظر في جميع الالتماسات المرفوعة ضد موسكو أمامها، وذلك على خلفية الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وقالت المحكمة الأوروبية في بيان، "قررت المحكمة تعليق النظر في جميع الطلبات المقدّمة ضد جمهورية روسيا الاتحادية، ريثما يتم النظر في العواقب القانونية لهذا القرار على عمل المحكمة".

من جهتها، أخطرت موسكو رسميا انسحابها من مجلس أوروبا والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، قائلة إنها ستمتثل لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا كانت متسقة مع الدستور الروسي.

وقررت لجنة وزراء مجلس أوروبا الأربعاء إلغاء عضوية روسيا رسميا في المنظمة ابتداء من 16 مارس.

وقالت لجنة وزراء المجلس الذي يضم 47 دولة في بيان، إن "روسيا لم تعد عضوا في مجلس أوروبا اعتبارا من اليوم، بعد 26 عاما من عضويتها".

وأوضح البيان أن القرار تم اتخاذه في "اجتماع استثنائي" بموجب المادة الثامنة من النظام الأساسي للمجلس.

 

خسائر روسيا في الحرب

وكشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، عن أن معدل الخسائر بنسبة 10% -بما في ذلك القتلى والجرحى، لوحدة واحدة- يجعلها غير قادرة على تنفيذ المهام المتعلقة بالقتال.

ومع وجود أكثر من 150 ألف روسي يشاركون الآن في الحرب المشتعلة في أوكرانيا، فإن الخسائر الروسية، تتراوح ما بين 14 إلى 21 ألف جريح، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وبحسب مسؤولين أمريكيين وأوكرانيين، فقد خسر الجيش الروسي أيضا 3 جنرالات على الأقل في القتال.

وكشف مسؤولون في البنتاجون عن أن هذا الرقم المرتفع من الوفيات والإصابات، والذي لا يزال يتزايد يوما بعد يوم، يمكن أن يدمر الإرادة لمواصلة الحرب لدى الجيش الروسي. 

 

بداية الحرب

واكتسبت الأزمة الروسية الأوكرانية منعطفًا جديدا، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوة تصعيدية لاقت غضبا كبيرا من كييف وحلفائها في الغرب.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالات اندلاع حرب عالمية ثالثة، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.

ودفعت الحرب حتى الآن ما يزيد على 3 ملايين شخص إلى البحث عن ملاذ آمن في البلدان المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية