"مونوسكو": تكثيف دوريات حفظ السلام لاستعادة الاستقرار بالكونغو الديمقراطية
"مونوسكو": تكثيف دوريات حفظ السلام لاستعادة الاستقرار بالكونغو الديمقراطية
أفادت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بأنها تقوم بدوريات جديدة في منطقة رو-درودرو الواقعة في مقاطعة إيتوري، في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها ميليشيا “التعاونية” من أجل تنمية الكونغو المعروفة اختصارا باسم "كوديكو".
ونقل الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، أن الوضع تحت السيطرة، لكن لا يزال يشوبه التوتر، حيث قُتل ما لا يقل عن 18 مدنيا، من بينهم 17 يوم الأحد، ونزح الآلاف بحثا عن مأوى في موقع آخر.
وبشكل منفصل، أفادت البعثة بأن حركة 23 مارس ورغم تسليمها معسكر رومانجابو العسكري في شمال كيفو إلى القوة الإقليمية لجماعة شرق إفريقيا الأسبوع الماضي، فإن الجماعة المسلحة لا تزال في موقع قريب وتواصل نشاطها في عدة مناطق جنوب روتشورو.
وجددت بعثة "مونوسكو" دعوتها إلى حركة 23 مارس للالتزام بالقرارات المتخذة في قمة لواندا المصغرة بالانسحاب من المناطق المحتلة في شمال كيفو إلى المواقع المحددة في بيان لواندا قبل 15 يناير، ووقف جميع الأعمال العدائية على الفور.
ومن جانبه، كرر الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة أراضي وسيادة جميع دول المنطقة، وأدان بشدة أي دعم للجماعات المسلحة المحلية أو الأجنبية، مؤكدا أن أي دعم لهذه الجماعات المسلحة، والأنشطة العسكرية غير المطلوبة في الأراضي الأجنبية، وانتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ونظام العقوبات، يتعارض بشكل مباشر مع القانون الدولي المعمول به والالتزامات المتعددة التي تعهدت بها دول المنطقة.
ورحب الاتحاد الأوروبي بالعمل والتقرير الأخير لفريق الخبراء، الذي فوضته لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدا انزعاجه للغاية من النتائج التي توصل إليها، وأي توصيات الفريق بشكل كامل.
وبشكل أكثر تحديدًا، يحث الاتحاد الأوروبي بشدة رواندا على التوقف عن دعم حركة 23 مارس واستخدام جميع الوسائل للضغط على الحركة للامتثال للقرارات التي اتخذتها مجموعة شرق إفريقيا، وفي القمة المصغرة حول السلام والأمن في المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية في لواندا في 23 نوفمبر 2022.
وحث جميع دول المنطقة على منع تقديم أي دعم للجماعات المسلحة النشطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعا جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى وقف ومنع أي تعاون بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية والجماعات المسلحة، ولا سيما القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية السكان المدنيين في أراضيها.