الجيش الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم صحفي

الجيش الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينياً من الضفة الغربية بينهم صحفي

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 25 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية خلال الساعات القليلة الماضية، بينهم صحفي، وأسيرة محررة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك مع نادي الأسير، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات رام الله، وبيت لحم، وجنين، والخليل، وطولكرم، ونابلس، والقدس.

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت الأسيرة المحررة روضة أبو عجمية، المفرج عنها ضمن صفقات التبادل الأخيرة بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أن حصيلة الاعتقالات منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 7655، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت مجموعة من المواطنين خلال الساعات الماضية، في بلدة العيساوية بالقدس لم يعرف عددهم أو هويتهم حتى اللحظة.

وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، واعتداءات بالضرب العنيف، وتهديدات بحقّ المعتقلين وأسرهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

الحرب على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات كما تصاعدت وتيرة العنف في الضفة الغربية.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 31 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 72 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 574 من الضباط والجنود منهم 225 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية رغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية الحادة في غزة في مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية