الرئاسة الفلسطينية: مشاريع الاستيطان "استفزازية" وعلى إسرائيل احترام الشرعية الدولية

الرئاسة الفلسطينية: مشاريع الاستيطان "استفزازية" وعلى إسرائيل احترام الشرعية الدولية
مشاريع الاستيطان الإسرائيلية بالقدس

قالت الرئاسة الفلسطينية، إن قرار السلطات الإسرائيلية إقامة وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية دليل على أن حكومة تل أبيب تصر على تجاهل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بعدم شرعية الاستيطان، وتسعى لتخريب كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان صحفي، السبت، المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، محذرة من أنها ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد، مؤكدة أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأحيائها خط أحمر مرفوض المساس به إطلاقًا، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وحذرت من استغلال سلطات إسرائيل انشغال المجتمع الدولي بالأزمة الروسية الأوكرانية لتمرير المشاريع الاستيطانية وسرقة الأرض الفلسطينية، مؤكدة أن هذه القرارات ستسرع تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

وجددت الرئاسة الفلسطينية، تأكيدها أن أعمال الاستيطان غير شرعية، ومصيرها إلى زوال، ولن تجلب الأمن والاستقرار لإسرائيل، بل إن تحقيق السلام العادل والدائم القائم على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني حسب قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو الطريق الوحيد للعيش بأمن وسلام واستقرار وحسن جوار.

 

يوم الجريح الفلسطيني

تزامناً مع يوم الجريح الفلسطيني الذي يصادف الأحد 13 مارس، تصاعدت الدعوات المطالبة بدعم ما يزيد على مليون ونصف المليون فلسطيني من ضحايا الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المخالفة لكل الشرائع والقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ومكافأتهم بتقديم الرعاية الطبية والمجتمعية التي توفر لهم حياة كريمة في المجتمع، تقديراً لتضحياتهم ولمعاناتهم المتواصلة.

 

استمرار الصراع

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية