طالب بالإفراج عن الرهائن.. البابا فرنسيس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط

طالب بالإفراج عن الرهائن.. البابا فرنسيس يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بالشرق الأوسط

دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في الشرق الأوسط، مطالبًا بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على جنوب إسرائيل. 

وأشار البابا فرنسيس في تصريحات أدلى بها بعد صلاة التبشير الملائكي، إلى أهمية هذه المناسبة، مؤكدا دعمه للضحايا، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال البابا: "غدًا تحل الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي ضد السكان في إسرائيل، وأجدد دعمي لهم"، مؤكدًا أهمية عدم نسيان الرهائن الذين لا يزالون في غزة. 

وأضاف: "منذ ذلك اليوم، غرق الشرق الأوسط في معاناة خطيرة بشكل متزايد، مع استمرار الأعمال العسكرية المدمرة التي تضرب السكان الفلسطينيين".

وأكد بابا الفاتيكان، أن "هؤلاء هم أساسًا مدنيون أبرياء، يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية اللازمة".

نداء لوقف القتال

تابع البابا فرنسيس بالتأكيد على ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات، بما في ذلك الجبهة اللبنانية".

وناشد المجتمع الدولي لضمان "وضع حد لدوامة العنف وعدم تكرار الهجمات، مثل تلك التي ارتكبتها إيران قبل بضعة أيام، لأنها قد تجر هذه المنطقة إلى حرب أكبر".

وأكد البابا أن "لكل الدول الحق في العيش بسلام وأمن، يجب عدم مهاجمة أراضيها أو غزوها، ويجب احترام وضمان السيادة عبر الحوار والسلام". 

تُعد هذه التصريحات تأكيدًا على الموقف الدائم للبابا من أهمية السلام في المنطقة ودعوته المستمرة لإنهاء العنف.

تصاعد التوترات في المنطقة

تجدر الإشارة إلى أن الحرب في قطاع غزة اشتعلت عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. 

أدى هذا الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، وفقًا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى الأرقام الرسمية الإسرائيلية، تشمل هذه الحصيلة الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

خُطف خلال الهجوم 251 شخصًا، ولا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 تقول القوات الإسرائيلية إنهم لقوا حتفهم. 

ومنذ ذلك الحين، نفذت إسرائيل حملة قصف عنيفة وعمليات برية، ما أسفر عن مقتل 41870 شخصًا، معظمهم من المدنيين، حسب آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في غزة.

تظل كلمات البابا فرنسيس صرخة إنسانية وسط هذه الأزمة المتزايدة، حيث يعاني الأبرياء من دوامة العنف المستمرة، وتمثل دعوته إلى وقف القتال وإطلاق سراح الرهائن دعوة ملحة لإنهاء المعاناة وإحلال السلام في المنطقة.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية