«إعلام عبري»: إصابة امرأة إسرائيلية في عملية طعن غرب رام الله

كشفت وسائل إعلام عبرية عن إصابة امرأة إسرائيلية، في عملية طعن وقعت ببلدة دير قديس الواقعة غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، إن “هذه العملية تأتي في استمرار للعمليات الفلسطينية الفردية التي تستخدم أسلحة خفيفة وأدوات حادة بهدف إيقاع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي”.

وأفادت الصحيفة الناطقة بالعبرية، بأن عملية الطعن أسفرت عن إصابة واحدة فقط، دون أن تكون خطيرة. 

حصار محكم للمنطقة

وعلى الفور، دفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة إلى بلدة دير قديس، حيث فرض حصاراً محكماً على المنطقة ونشر وحداته الأمنية في جميع أرجاء البلدة.

وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بتفتيش امرأة فلسطينية، بزعم ضلوعها في تنفيذ العملية، في إطار تحقيقات موسعة تقودها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

تصاعد العمليات الفردية

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه الحادثة تأتي في ظل تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفردية التي تتسم باستخدام أدوات بسيطة مثل السكاكين، في مناطق الضفة الغربية المحتلة. 

وقالت الصحيفة إن هذه العمليات تسعى لإحداث خسائر بين الإسرائيليين، وتُعتبر رداً على عمليات الجيش الإسرائيلي المستمرة في مختلف مناطق الضفة الغربية.

ردود الفعل والإجراءات العسكرية

لم تصدر أي جهة فلسطينية بياناً رسمياً حول الحادثة حتى اللحظة، فيما لم تعلن السلطات الإسرائيلية أي تفاصيل إضافية عن هوية المنفذ. 

ومن المتوقع أن تستمر الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في دير قديس، والتي تتضمن اعتقالات محتملة وتفتيش المنازل.

وتشهد مناطق الضفة الغربية توتراً متزايداً في الفترة الأخيرة، حيث كثّفت قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها العسكرية، فيما تتصاعد في المقابل العمليات الفردية كوسيلة من وسائل الرد على ممارسات الجيش الإسرائيلي والانتهاكات المستمرة.