الاتحاد الأوروبي يراقب انتشار فيروس «HMPV» ويستبعد خطر وباء جديد
الاتحاد الأوروبي يراقب انتشار فيروس «HMPV» ويستبعد خطر وباء جديد
أكدت إيفا هرنسيروفا، المتحدثة باسم وزارة الصحة بالاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد يراقب عن كثب انتشار الفيروس الرئوي البشري (HMPV) في ظل زيادة إصابات الإنفلونزا بنسبة لا تقل عن 40%، لكنها أوضحت أنه لا توجد حاجة للاستعداد لوباء جديد في الوقت الحالي.
وأوضحت هرنسيروفا، اليوم الخميس، أن الوضع الحالي ستتم مناقشته قريبًا من قبل لجنة صحية فنية، وسيظل تحت الإشراف خلال الأسابيع المقبلة، وفقًا لوكالة "إفي" الإسبانية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الصحة بالاتحاد الأوروبي، أنه لا توجد إحصاءات دقيقة حول عدد حالات الإصابة بالفيروس في الاتحاد الأوروبي حتى الآن.
التطورات في الصين
وأعلنت السلطات الصحية في الصين، حالة التأهب بعد ارتفاع إصابات فيروس HMPV الذي تسبب في إرهاق العديد من المستشفيات.
ورغم ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لا يمثل تهديدًا عالميًا في الوقت الحالي، حيث يصنف كفيروس موسمي.
وفقًا لبيانات المركز الوطني للأوبئة ووزارة الصحة، شهدت الأسابيع الأخيرة زيادة كبيرة في إصابات الإنفلونزا، التهاب القصبات الهوائية، وكوفيد-19، بسبب التجمعات الشتوية المرتبطة بعطلة عيد الميلاد ونزلات البرد.
وتوصي السلطات الصحية بتلقي اللقاحات اللازمة واتباع الإجراءات الوقائية لتقليل انتشار العدوى.
تفاصيل الإنفلونزا الموسمية
تشير البيانات إلى أن أكثر أنواع الإنفلونزا انتشارًا هذا العام في أوروبا هي الإنفلونزا من النوع B، التي تتسبب في أعراض مثل ارتفاع الحرارة، ألم الأطراف، والسعال.
وبلغ معدل الإصابة بالإنفلونزا، كوفيد-19، والفيروس المخلوي التنفسي في إسبانيا 665.5 حالة لكل 100 ألف نسمة بين 16 و22 ديسمبر، ما يمثل ارتفاعًا كبيرًا مقارنة بالأسابيع السابقة.
وبينما يطمئن الاتحاد الأوروبي على عدم وجود تهديد وشيك لوباء، يصر العاملون في القطاع الصحي على ضرورة الاستعداد لأي طوارئ مستقبلية في ظل ارتفاع الإصابات الموسمية وانتشار الفيروسات التنفسية.