«الدفاع المدني»: غارات إسرائيلية تستهدف غزة وتوقع 11 شهيداً بينهم أطفال
«الدفاع المدني»: غارات إسرائيلية تستهدف غزة وتوقع 11 شهيداً بينهم أطفال
أفاد الدفاع المدني في غزة بأن 11 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا في غارتين جويتين شنتهما الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس إن "طواقمنا نقلت إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة 10 شهداء، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استهداف الطيران الحربي لمنزل لعائلة حسونة في حي التفاح شمال شرق غزة".
وأضاف بصل أن الطائرات الحربية استهدفت خيمة للنازحين على سطح منزل مدمر جزئيًا في غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد طفلة لا تتجاوز العامين من العمر، بالإضافة إلى خمسة مصابين آخرين.
الاستهداف الجوي والبرّي يتواصل
وأوضح بصل أن العديد من المصابين تم نقلهم إلى مستشفيات محلية إثر الغارات الجوية المدعومة بالقصف المدفعي على غزة.
وتزامن القصف الجوي العنيف مع قصف مدفعي متكرر صباح الأربعاء، استهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا في الشمال، بالإضافة إلى خان يونس ورفح في الجنوب.
وقد أسفر هذا القصف عن مزيد من الإصابات بين الفلسطينيين.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق الأربعاء أنه قتل "المعاون الرئيسي لقائد لواء غزة في حركة حماس" خلال غارة جوية في وسط قطاع غزة.
وأشار الجيش إلى أن محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة كان ضالعًا في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بالإضافة إلى هجوم آخر استهدف الجنود الإسرائيليين في عام 2014.
ارتفاع حصيلة الضحايا
تأتي هذه الغارات بعد استئناف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 مارس 2025، بعد هدنة استمرت شهرين منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 51 ألفًا منذ بدء الحرب، بينما أكدت الوزارة أن 1630 شخصًا على الأقل استشهدوا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية في مارس الماضي.