"بنين": دعم صحة "النساء والأطفال" يشكل أولوية استثمارية للتنمية

أطلقت "بنين" أسبوع "بقاء المرأة والطفل"، خلال الفترة من 22 إلى 27 أغسطس، من خلال حملات متكاملة في 34 منطقة صحية تأكيدا على أن النساء والأطفال يشكلون أولوية استثمارية لتنمية أي أمة.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمنظمة "اليونيسف"، تسير صحة الأم والطفل جنبًا إلى جنب، من أجل تحقيق أقصى قدر من الكفاءة والتنسيق وترشيد الموارد.

وأطلقت حكومة بنين بالتعاون مع اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان أسبوع "بقاء الأم والطفل"، وخلال هذه الأيام، ستكون الخدمات التالية متاحة مجانًا، وهي: مكملات فيتامين أ، والتخلص من الديدان، والفحص والتلقيح الروتيني للـ PEV للأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنوات، إلى جانب تقديم خدمات تنظيم الأسرة وفحص سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي للنساء، من العمر 25 عامًا في المناطق الصحية البالغ عددها 34 في بنين.

وقال نائب ممثل اليونيسف في بنين، الدكتور فرانسوا كامبوندو: "هذه الحملة هي جزء من جهود حكومة بنين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي التزم بها البلد، بخفض معدل وفيات الأمهات بحلول عام 2030 إلى أقل من 70 لكل 100 ألف يعيشون، وخفض معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 25 لكل 1000 ولادة حية على الأكثر"

ومن جهته، أشار رئيس أركان وزارة الصحة، الدكتور أكوجبيتو، ممثلاً عن الوزير، إلى أن "النساء والأطفال يشكلون أولوية استثمارية لتنمية أي أمة".

وفي العام الماضي، وصل أسبوع بقاء المرأة والطفل إلى 74890 مستخدمًا جديدًا استخدموا وسائل منع الحمل من خلال خدمات تنظيم الأسرة، وبالنسبة للتدخلات لصالح بقاء الطفل، يمكن الحفاظ على تغطية مكملات فيتامين أ والتخلص من الديدان عند أكثر من 80٪.

وتم الكشف عن 4678 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم من خلال تمرين الفحص المنهجي لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 59 شهرًا.

وتنظم حكومة بنين أسبوع "بقاء المرأة والطفل" بالتعاون مع اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية وبدعم من الشركاء مثل الحكومة الكندية ومنظمة التغذية الدولية، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الدولي.