العراق.. سقوط 4 صواريخ على قضاء سوران بأربيل دون إصابات

سقطت أربعة صواريخ من نوع كاتيوشا على قرية قريبة من ناحية خليفان التابعة لقضاء سوران ضمن محافظة أربيل. 

وقال المشرف على إدارة قضاء سوران، هلكورد شيخ عثمان، إن "قرية تاراوة التابعة لناحية خليفان ضمن إدارة سوران تعرضت مساء الاثنين لقصف بأربعة صواريخ من نوع كاتيوشا"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).

وبين عثمان أنه "لم يكن هناك ضحايا جراء هذا القصف، ولكن كانت هناك أضرار مادية".

وأفاد بأنه "حتى الآن لم يتم التعرف على مصدر القصف والهدف منه، لا سيما أن هذه المنطقة غير عسكرية وكثيفة السكان".

بدورها، أعلنت خلية الإعلام الأمني،اليوم الثلاثاء، القبض على ثمانية مطلوبين قضائياً، بينهم متهم بالإرهاب، وعصابة نفذت جريمة قتل ببغداد.

وذكرت الخلية في بيان، أن" قوة من فرقة المشاة السادسة تمكنت من إلقاء القبض على متهم وفق المادة 4/1 إرهاب بعد أن وردت معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجوده ضمن قاطع المسؤولية ورصد تحركاته في منطقة "واحد آذار" ضمن قضاء أبي غريب".

وأضافت، أن" قوة من اللواء الثالث الفرقة الأولى شرطة اتحادية تمكنت أيضا من إلقاء القبض على عصابة نفذت جريمة "قتل عمد" مكونة من متهمين اثنين، جاء ذلك بعد ورود معلومات تفيد بحدوث جريمة قتل وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل مشترك والتوجه إلى مكان الحادثة وبعد التحقيق الأولي وتدقيق المعلومات ومتابعة كاميرات المراقبة تم التعرف عليهما ومن ثم استدراجهما وإلقاء القبض عليهما في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد".

وفي سياق متصل تابعت الخلية أن"مفارز مديرية شؤون السيطرات وأثناء عمليات التفتيش تمكنت من إلقاء القبض على خمسة متهمين وفق مواد قانونية مختلفة أثناء محاولتهم دخول العاصمة عبر سيطرات (آمرية أبي غريب، أبي غريب الجديد، الانتصار، التاجي، شاطئ دجلة)".

وأكدت أنه"تم تسليم الملقى القبض عليهم إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات القانونية بحقهم".

وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.

وأعلن العراق، في ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

ظهرت الأزمة العراقية في شكل نزاع مسلح طويل الأمد بدأ مع غزو العراق عام 2003 من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، والذي أطاح بحكومة صدام حسين، وظهور معارضة لقوات الاحتلال وحكومة ما بعد الغزو العراقية، وقتل ما يقدر بنحو 151,000 إلى 600 ألف عراقي أو أكثر في 3–4 سنوات الأولى من الصراع. 

وأعلنت الولايات المتحدة رسمياً انسحابها من البلاد في عام 2011 لكنها عادت وشاركت في 2014 على رأس ائتلاف جديد؛ واستمر التمرد والصراع المسلح الأهلي مع ظهور الحركات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش.