الإدارة اﻷمريكية تقترح قبول 125 ألف لاجئ للسنة المالية 2023
الإدارة اﻷمريكية تقترح قبول 125 ألف لاجئ للسنة المالية 2023
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن أنه تمت إحالة تقرير الرئيس جو بايدن إلى الكونجرس بشأن قبول 125 ألف لاجئ في أمريكا كمقترح للسنة المالية 2023.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية الجمعة، أن الولايات المتحدة هي دولة رائدة عالميا وستظل في الاستجابة الإنسانية الدولية، بما في ذلك من خلال إعادة توطين اللاجئين، حيث أعطت الأولوية لإعادة بناء وتعزيز برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة بطريقة استراتيجية ومستدامة تضع البرنامج على أساس دائم للمستقبل وتحديث البرنامج ليكون مستجيبا للاحتياجات والفرص المتطورة.
وذكر البيان أن وزارة الخارجية الأمريكية، جنبا إلى جنب مع وزارتي الأمن الداخلي والصحة والخدمات الإنسانية، أحالت تقرير الرئيس إلى الكونجرس بشأن قبول اللاجئين المقترح للسنة المالية 2023 إلى اللجان المعنية بالسلطة القضائية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
أزمات إنسانية
وأوصى التقرير المقدم إلى الكونجرس بتحديد هدف قبول لاجئين يبلغ عددهم 125 ألف شخص للسنة المالية 2023، لتلبية الاحتياجات المتزايدة الناتجة عن الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، والتي تضمنت أكثر من 100 مليون نازح حول العالم.
وبعد ذلك، سيتشاور جنبا إلى جنب مع وزارة الأمن الوطني والصحة والخدمات الإنسانية، وزير الخارجية مع الكونجرس حول القرار الرئاسي، الذي اقترحه الرئيس بشأن قبول اللاجئين للسنة المالية 2023.
يشار إلى أنه خلال السنة المالية الماضية، اتخذت الولايات المتحدة خطوات لزيادة إعادة توطين أفراد الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك اللاجئون من الأمريكتين، والكونغوليين والسوريين والأوكرانيين ومن بورما والعديد من الجنسيات الأخرى.
وتم توفير الدعم الأولي الإضافي لإعادة التوطين لأكثر من 80 ألف أفغاني في المجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في أكبر جهد لإعادة التوطين تقوم به الولايات المتحدة منذ 40 عاما.
وعد بمعاملة أكثر إنسانية
انخفض عدد المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة بشكل ملحوظ في بداية جائحة كوفيد-19، لكن الوتيرة بدأت بالازدياد في وقت لاحق عام 2020، لترتفع بشكل كبير منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في يناير العام الماضي.
وترافق وصول بايدن إلى البيت مع وعد بمعاملة أكثر إنسانية تجاه المهاجرين، ما أدى إلى ازدياد وتيرة وصول مهاجرين غير مسجلين فارين من الفقر والعنف في بلدانهم.
وتختلف أرقام المهاجرين في الصيف عن الأرقام الفصلية، فالطقس بالغ الحرارة عادة يؤدي إلى تراجع عدد الساعين للعبور، غير أن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قالت إن عددا "غير مسبوق" من المهاجرين، قرابة 200 ألف، تم اعتراضهم أثناء محاولتهم العبور بشكل غير قانوني الحدود الأمريكية المكسيكية في يوليو.