المبعوث الأوروبي يطلب توضيحاً بشأن مشاهد إعدام لأسرى حرب أرمينيين

المبعوث الأوروبي يطلب توضيحاً بشأن مشاهد إعدام لأسرى حرب أرمينيين

عقب نشر مقطع مصور يُظهر على ما يبدو عملية إعدام لأسرى حرب أرمينيين، طلب المبعوث الأوروبي الخاص تويفو كلار توضيحا بشأن ذلك، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وكتب كلار في تغريدة له الأحد على موقع التغريدات الشهير "تويتر": "إذا ثبت أن هذا المقطع المصور حقيقي، فإنه يعتبر حينئذ جريمة حرب، تتطلب تحقيقا ومعاقبة الجناة".

وألقى رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان باللائمة على أذربيجان في محتوى هذا المقطع، دون أن يقدم دليلا.

وتقاتل الجمهوريتان السوفيتيتان سابقا بعضهما البعض منذ عقود، بسبب إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه.

وشنت أذربيجان في منتصف سبتمبر أحدث هجوم لها، ما أسفر عن مقتل أكثر من مئتي شخص على كلا الجانبين.

وبررت أذربيجان التي تحكمها سلطة مستبدة، الهجوم بحدوث استفزاز أرميني مزعوم، وقالت أرمينيا إن الهجوم لم يستهدف ناجورنو كاراباخ، بل مناطق تقع في قلب أرمينيا.

وتحدثت تقارير سابقة عن مقاطع مصورة تحتوي على مشاهد بشعة، وتريد وزارة الدفاع الأرمينية الآن إجراء تحليل للمقطع المصور، لكنها قالت إنه ما من شك في صحته.

وتريد أذربيجان التحقق من صحة التسجيلات، وفقا لتقارير إعلامية.

وبعد حرب أولى أسفرت عن 30 ألف قتيل مطلع التسعينيات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف عام 2020 حول ناغورني قره باغ، المنطقة الجبلية التي انفصلت عن أذربيجان بدعم من يريفان.

وأسفرت الحرب الأخيرة في عام 2020 عن مقتل نحو 6500 شخص وانتهت بهدنة تمّ التوصل إليها بوساطة روسية، وبوساطة من الاتحاد الأوروبي، تجري الدولتان مفاوضات للتوصل إلى معاهدة سلام.

وفي خريف 2020، توسّطت موسكو بين يريفان وباكو بعد حرب استمرت 44 يوماً، وجرى التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، كما نُشرت قوات حفظ سلام في ناغورني قره باغ، ولكن الوضع بقي غير مستقر منذ ذلك الحين، رغم مساعي الوساطة من قبل الاتحاد الأوروبي.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية