مجلس الاتحاد الروسي يصدق على انضمام 4 مناطق جديدة للبلاد

مجلس الاتحاد الروسي يصدق على انضمام 4 مناطق جديدة للبلاد

صدّق المجلس الاتحادي الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان) بالإجماع على معاهدات انضمام المناطق الجديدة، جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي خيرسون وزابورجيه، إلى روسيا.

وصدّق مجلس الاتحاد على المعاهدات الخاصة بقبول انضمام دونيتسك ولوغانسك الشعبية وزابوروجيه وخيرسون في الكيان الروسي، وفق وكالة نوفوستي.

وكان الرئيس فلاديمير بوتين وقادة هذه المناطق وقعوا هذه المعاهدات في 30 سبتمبر الماضي في الكرملين. 

وفي 2 أكتوبر اعترفت المحكمة الدستورية لروسيا بهذه المعاهدات باعتبارها متوافقة مع دستور روسيا، كما صدق نواب مجلس الدوما على هذه المعاهدات.

وتتمثل أبرز بنود المعاهدات في الآتي:

- حدود مناطق جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه، المتاخمة لأراضي البلدان الأخرى، هي حدود الدولة الروسية.

- حتى الأول من يناير 2026 سيتم حل قضايا دمج المناطق الجديدة في الأنظمة الاقتصادية والمالية والائتمانية والقانونية لروسيا، وكذلك في نظام الهيئات الحكومية.

- التشريعات الروسية وغيرها من النصوص القانونية المعيارية سارية المفعول في المناطق الجديدة من تاريخ انضمامها إلى روسيا.

- لا يتم تطبيق الإجراءات القانونية الاعتيادية لمنطقتي خيرسون وزابوروجيه إذا تعارضت مع دستور روسيا.

- سيطلق على قادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك رؤساء جمهوريات، وسيطلق على رؤساء منطقتي خيرسون وزابوروجيه حكاما.

- يعين رئيس روسيا، في غضون 10 أيام من تاريخ القبول في الاتحاد الروسي، رؤساء المناطق الجديدة بالإنابة.

- يُعترف بمواطني أوكرانيا والدول الأخرى والأشخاص المقيمين في المناطق الجديدة كمواطنين لروسيا، باستثناء أولئك الذين يعلنون في غضون شهر عن رغبتهم في الاحتفاظ بجنسيتهم الحالية.

- تضمن روسيا لجميع الشعوب التي تعيش في المناطق الجديدة الحق في الحفاظ على لغتهم الأم وتهيئة الظروف لدراستها وتطويرها.

رفض أمريكي وأوروبي

يأتي ذلك فيما أكدت الولايات المتحدة وزعماء دول الاتحاد الأوروبي أنهم "لن يعترفوا أبدًا" بهذا "الضم غير القانوني" الذي أعلنته موسكو، وأنه جارٍ العمل على فرض عقوبات جديدة.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية