نشطاء حقوقيون يفوزون بجوائز نوبل البديلة في السويد

نشطاء حقوقيون يفوزون بجوائز نوبل البديلة في السويد

فاز عدد من النشطاء والمؤسسات الحقوقية من الصومال وأوغندا وفنزويلا وأوكرانيا بجوائز "رايت لايفليهود" تقديرا لجهودهم في تعزيز السلام والعدالة حول العالم.

وجرى تسليم الجوائز، التي غالبا ما يطلق عليها جوائز نوبل البديلة، للفائزين بها هذا العام خلال مراسم أقيمت في العاصمة السويدية ستوكهولم مساء الأربعاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

وفازت بالجوائز الصوماليتان فارتون عدن وإلواد إلمان، والأوكرانية أوليكساندرا ماتفيتشوك ومركز الحريات المدنية الذي تعمل به، ومنظمة "سيكوسيسولا" الفنزويلية والمعهد الإفريقي لحوكمة الطاقة في أوغندا بأنفسهم.

وتم الإعلان عن الفائزين هذا العام نهاية شهر سبتمبر الماضي، تكريما لكفاحهم الثابت من أجل نماذج جديدة للمجتمع لتغيير الأنظمة الفاسدة.

ويتم منح الجوائز للمدافعين عن حقوق الإنسان والبيئة والسلام، وهي الجائزة التي بدأ تنظيمها منذ عام 1980.

حقوق الإنسان

حقوق الإنسان حقوق متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو مكان إقامتهم، أو نوع جنسهم، أو أصلهم الوطني أو العرقي، أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. 

وبحسب الأمم المتحدة، فإن لنا جميع الحق في الحصول على حقوقنا الإنسانية على قدم المساواة وبدون تمييز، وجميع هذه الحقوق مترابطة ومتآزرة وغير قابلة للتجزئة.

ويرسي القانون الدولي لحقوق الإنسان التزامات تتقيد الدول باحترامها والتصرف بطرق معينة أو الامتناع عن أفعال معينة، من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأفراد أو الجماعات.

ويعتبر وضع مجموعة شاملة من قوانين حقوق الإنسان واحدة من الانجازات العظيمة للأمم المتحدة، فهي مدونة شاملة ومحمية دوليا التي يمكن لجميع الدول الاشتراك. 

وحددت الأمم المتحدة مجموعة واسعة من الحقوق المتعارف عليها دوليا، بما فيها الحقوق المدنية والثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما أنشأت آليات لتعزيز وحماية هذه الحقوق ومساعدة الدول في تحمل مسؤولياتها.

ميثاق الأمم المتحدة

واعتمدت الجمعية العامة في عامي 1945 و1948، على التوالي ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يعتبر أساسا لهذه المجموعة من القوانين. 

ومنذ ذلك الحين، وسعت الأمم المتحدة قانون حقوق الإنسان تدريجيا ليشمل على معايير محددة للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والأقليات والفئات الضعيفة الأخرى، الذين يملكون الحقوق التي تحميهم من التمييز الذي طالما كان شائعا في العديد من المجتمعات.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية