مسلح يقتل 3 نساء في إيطاليا إحداهن صديقة رئيسة الوزراء

أفادت الشرطة الإيطالية بأن رجلا قتل 3 نساء بالرصاص وأصاب 4 أشخاص آخرين في روما، الأحد، في أعقاب خلاف حول مبنى سكني، وفق تقارير.

وكشفت رئيسة الوزراء الإيطالية، والتي تنتمي إلى اليمين المتطرف، جورجيا ميلوني، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في وقت لاحق الأحد، عن أن إحدى الضحايا كانت صديقة شخصية لها، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأطلق المشتبه به كلاوديو كامبي، البالغ من العمر 57 عاما، النار خلال اجتماع لسكان مبناه في منطقة شمال روما، مستخدما مسدسا من طراز غلوك سُرق من منصة لإطلاق نار في مركز رماية.

وكان كامبي قد تحدث في منشور على مدونته في شهر نوفمبر الماضي عن علاقته الإشكالية مع الأشخاص الذين يُديرون المبنى، واتهمهم بمحاولة إبعاده عن مسكنه.

ومن بين النساء الثلاث اللواتي توفين متأثرات بجروحهن في الحادث، نيكوليتا غوليسانو البالغة من العمر 50 عاما، والأم لطفل يبلغ 10 سنوات، والتي كانت تحضر الاجتماع بصفتها أمينة صندوق لجنة المبنى.

وكشفت رئيسة الوزراء الإيطالية في منشورها على فيسبوك أنهما صديقتان، مشيدة بالضحية بوصفها "أمًّا وصديقة مخلصة تحفظ الأسرار، وكانت أيضا امرأة قوية وهشة في آن واحد".

وقالت جورجيا ميلوني، إن قوات الأمن تمكنت من القبض على القاتل، آملة في أن "تأخذ العدالة مجراها سريعًا".

وريثة الحزب الفاشي

تعد ميلوني، أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في إيطاليا، بعدما قادت وحزبها حركة تندرج في سياق الفاشية الجديدة، تمكنت من تحسين صورتها للوصول إلى السلطة.

وتعتبر ميلوني وحزبها ورثة “الحركة الاجتماعية الإيطالية”، وهو حزب فاشي جديد أسس بعد الحرب العالمية الثانية.

ولدت ميلوني في روما في 15 يناير 1977 وأصبحت ناشطة في صفوف جمعيات طلابية مصنفة يمينية جدا، فيما كانت تعمل حاضنة أطفال ونادلة.

في 2006 أصبحت نائبة ونائبة لرئيس المجلس، وبعد سنتين على ذلك، عينت وزيرة للشباب في حكومة سيلفيو برلوسكوني، وكانت هذه تجربتها الوزارية الوحيدة.