بيرو: "الأمم المتحدة" تدعو المشاركين في الاحتجاجات والإضرابات إلى "ضبط النفس"
بيرو: "الأمم المتحدة" تدعو المشاركين في الاحتجاجات والإضرابات إلى "ضبط النفس"
أعلنت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، أنه مع تزايد العنف مع استمرار الاحتجاجات في بيرو، نشعر بقلق عميق من أن الوضع قد يتصاعد أكثر، وأنه بالنظر إلى عدد الاحتجاجات، بما في ذلك الإضرابات، المخطط لها هذا الأسبوع، ندعو جميع المشاركين إلى ممارسة ضبط النفس.
وقال الموقع الرسمي لمكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه خلال اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في منطقة أبوريماك الجنوبية أول أمس 11 ديسمبر، قُتل شخصان -صبي يبلغ من العمر 15 عامًا ورجل يبلغ من العمر 18 عامًا- داعية السلطات إلى إجراء تحقيقات نزيهة وشفافة وفعالة لمحاسبة المسؤولين.
وأصيب العشرات، بينهم 4 ضباط شرطة على الأقل، بجروح خلال الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، كما تم استهداف الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات من قبل المتظاهرين والشرطة، ما أدى إلى إصابة العديد منهم.
ووفقا لبيان "المفوضية"، كانت هناك حالات يبدو فيها أن الشرطة لجأت إلى الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة والاستخدام العشوائي للغاز المسيل للدموع.
وطالبت المسؤولة الأممية، السلطات في بيرو بالتقيد بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان والسماح للناس بممارسة حقوقهم في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير، قائلة: "إننا نحث الشرطة على ضمان عدم استخدام القوة إلا عند الضرورة القصوى، كما يجب عليهم التأكد من أن العاملين في مجال الإعلام قادرون على أداء دورهم الأساسي دون خوف أو ترهيب".
وأضافت: "نشدد على أهمية الاستماع إلى مخاوف الناس ومظالمهم في معالجة الوضع الحالي بشكل فعال، بما يتماشى مع التزام الدولة باحترام حقوق الإنسان وحمايتها وكفالتها"، مؤكدة أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على استعداد لدعم هذه الجهود.