مسؤول أممي: قدمنا مساعدات لـ2.3 مليون متضرر من زلزال سوريا وتركيا

مسؤول أممي: قدمنا مساعدات لـ2.3 مليون متضرر من زلزال سوريا وتركيا

كشف المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، عن أن برنامج الأغذية العالمي قدم مساعدات غذائية طارئة لما يقدر بنحو 2.3 مليون شخص متضرر من الزلزال في سوريا وتركيا، حيث قدم حزماً غذائية عائلية لما يقرب من مليون شخص في تركيا، وإلى نحو 1.3 مليون شخص في حلب وحماة وإدلب واللاذقية وطرطوس في سوريا.

وقال دوغاريك: إن الأمم المتحدة وشركاءها تجري تقييمات في الأجزاء المتضررة من الزلازل بشمال سوريا، مؤكدا أن الأولويات تشمل توسيع نطاق الاستجابة لتأمين المأوى والاستعدادات الشتوية والدعم النقدي، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأشار دوغاريك إلى أن 33 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية عبرت من تركيا إلى شمال غرب سوريا، ليصل عدد الشاحنات إلى نحو 368 شاحنة منذ 9 فبراير الجاري.

وأضاف: "نحتاج إلى مزيد من التمويل للدعم الإنساني، تم حتى الآن تمويل 38% من النداء العاجل من أجل سوريا الذي يهدف لتوفير الاحتياجات لمدة 3 أشهر، تلقينا نحو 151 مليون دولار من أصل 400 مليون دولار كنا قد طلبناها في النداء".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "أما في تركيا، ففجوة التمويل أكبر بكثير حث لم يتلقَ نداء الأمم المتحدة العاجل، الذي تبلغ قيمته مليار دولار، سوى نحو 7%".

أكبر كارثة طبيعية

اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا هو "أكبر كارثة طبيعية خلال قرن" تضرب بلدًا واقعًا ضمن منطقتها الأوروبية.

قال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه: "نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها".

أضاف: "التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين".

وذكّر بأن نحو 26 مليون شخص "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية" في تركيا وسوريا.

زلزال عنيف

في 6 فبراير الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.8 درجة، أعقبته آلاف الهزات الارتدادية، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وارتفع عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط، الذي هز جنوب تركيا وشمال سوريا مطلع شهر فبراير الجاري إلى نحو 50 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من المصابين، الذين ما زال الآلاف منهم يخضعون للعلاج.

 


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية