"طالبان": قوات الأمن الأفغانية دمرت مخبأ مهماً لداعش في كابول

"طالبان": قوات الأمن الأفغانية دمرت مخبأ مهماً لداعش في كابول

دمرت قوات الأمن التابعة للحكومة المؤقتة الأفغانية، مخبأ تابعا لتنظيم "داعش" في العاصمة، كابول، الليلة الماضية، طبقا لما ذكره ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف مجاهد أن ثلاثة أعضاء من داعش، قتلوا الليلة الماضية، بعد أن هاجمت قوات الأمن التابعة لطالبان مخبأ مهما، خلال عملية خاصة، في المنطقة الثانية، بالعاصمة كابول، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.

وتابع مجاهد أنه تم ضبط العديد من الأسلحة والقنابل اليدوية والمتفجرات والكثير من أجهزة التحكم عن بعد والكثير من معدات صنع الألغام، خلال العملية.

وأضاف مجاهد أن داعش استخدم المخبأ للتخطيط وتنفيذ هجوم على أماكن مقدسة وعلى مدنيين في شهر رمضان، والذي تم اكتشافه وتدميره مسبقا.

وكان مسلحو داعش قد أعلنوا المسؤولية عن الكثير من الهجمات الإرهابية في كابول ومزار الشريف وأماكن أخرى من البلاد.

أزمة إنسانية عنيفة

وتشهد أفغانستان أزمة إنسانية عنيفة منذ استيلاء حركة طالبان على الحكم في أغسطس 2021 في أعقاب حرب مدمّرة استمرّت 20 عاما، وتوقّف المساعدات الدولية التي تشكّل 75% من الميزانية الأفغانية.

عادت حركة طالبان للحكم مجدداً بعد مرور 20 عاماً من الإطاحة بها، بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف عام 2001، بعد اتهامها بالضلوع في تنفيذ تفجيرات برجي التجارة العالميين الذي نفذه متشددون، تزامناً مع مخاوف دولية بتردي الوضع الإنساني والحقوقي والصحي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بشرعية نظام الحركة، ويشترط اتخّاذ الحركات خطوات ملموسة على صعيد احترام حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الدولية، وتتهدّد المجاعة ما يزيد على 55% من سكان أفغانستان، بحسب الأمم المتحدة.

وكانت طالبان قد أعلنت خلال الأشهر الماضية عن سلسلة قرارات تتعلق بتقييد حرية المرأة في أفغانستان، بدءا بإغلاق المدارس التعليمية، وصولا إلى مطالبة النساء بتغطية وجوههن بالكامل في الأماكن العامة، وكذلك حرمان المرأة من العديد من الوظائف في القطاع العام ومنعهنّ من السفر دون مَحرم خارج مدنِهن.

كما أصدرت قرارا للقنوات التلفزيونية يقضي بتقييد حرية التعبير والصحافة من خلال فرض قيود على الإعلام، حيث اضطرت المئات من المؤسسات الإعلامية إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الآلاف من العاملين في المجال الإعلامي بدون عمل.

كما وضعت قيودا أخرى تحد من قدرة النساء والفتيات على ممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية