مشروع أممي لدعم سبل العيش للنساء والفتيات في اليمن

نفذت مبادرة "الوصول البشري" في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب اليمنية، مجموعة من الأنشطة الهادفة ضمن أنشطة مشروع الحماية ودعم سبل العيش "مساحة آمنة للنساء والفتيات" الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وذلك بهدف دعم وبناء قدرات المرأة اليمنية في ضوء آثار الصراع المدمر على واقعها.

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي لمنظمة "الوصول الإنساني"، اليوم الاثنين، في مدينة سيئون بوادي حضرموت، أقامت المساحة الآمنة برنامجا ثقافيا وترفيهيا متنوعا، يستهدف نحو 151 طفلا، يتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، وعيد الأم السنوي في 21 مارس.

وأطلقت المساحة الآمنة دورتين تدريبيتين في مجالات صناعة الحلويات وفن تصفيف الشعر لـ25 مستفيدا من النازحين والمجتمع المضيف.

وفي مدينة عتق بشبوة أطلقت المساحة الآمنة دورة تدريبية في مجال الخياطة والتطريز ضمن نطاق برامجها التدريبية للربع الأول من العام الجاري، والهدف من ذلك هو تمكين المستفيدين اقتصاديا، من خلال خلق فرص عمل ومصادر دخل تمكنهم من إعالة أسرهم والتخفيف من آثار الفقر في بلد مزقته الحرب.

وفي مأرب، نظمت المساحة الآمنة في منطقة المطار 3 جلسات توعوية، الأولى مجتمعية حول الاحتياطات المطلوبة لتجنب أضرار الأمطار الغزيرة مع بداية موسم الأمطار.

أما الجلسة الثانية، فتركز على رهاب المطر والسيول الغزيرة، أما الجلسة الثالثة فهي قانونية، وتتناول أهمية الوثائق الثبوتية، ونظم المكان أيضا حلقة عمل لتجديد المعلومات لبناء قدرات اللجان المجتمعية وشبكة الأقران من المتطوعين.

من جهة أخرى زار المساحة الآمنة في مديرية الوادي مدير الوحدة التنفيذية للنازحين، ظافر طالب، الذي اطلع على سير الأداء والخدمات المختلفة التي يقدمها الفضاء للنساء والفتيات من أجل تجاوز الظروف القاسية الناجمة عن الصراع المستمر، وأشاد طالب بالدور الريادي للفضاء الآمن في النهوض بالمرأة.

في إطار استعداده لتمكين عدد من السيدات والفتيات وتزويدهن بالخبرات اللازمة لإطلاق مشاريعهن الخاصة، قام فريق الفضاء الآمن في الجفينة بزيارة ميدانية لتتبع وتقييم فوائد المرحلة الثانية من برنامج سبل العيش.

وتم تنظيم جلسة توعية مجتمعية تحت عنوان "التفاؤل وأثره على الإنسان"، بمشاركة 28 امرأة.

واستضافت المساحة في الجفينة الاجتماع الفصلي الأول لشبكة الأقران لأفراد المجتمع، حيث تمت مناقشة النوع الاجتماعي ومخاطر العنف وطرق التعامل معها.

وبالإضافة إلى ذلك، شارك 16 عضوا في جلسة تمهيدية لتطوير قدرات لجان الحماية المجتمعية وشبكات الأقران للحد من العنف ضد المرأة.

علاوة على ذلك، عقدت المساحة الآمنة في منطقة المجمع جلسة توعية قانونية ركزت على أهمية الوثائق الثبوتية وكيفية استخراجها وحفظها.

ونظمت المساحة الآمنة في قضاء مدينة مأرب دورة تنشيطية لبناء قدرات لجان الحماية المجتمعية وشبكات الأقران، التي تناولت عدة قضايا، مثل مفهوم الحماية، والتحقق من حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأهمية العمل التطوعي.