المقاتل مونسون: شروط قبول الروس بالبطولات الأولمبية انتهاك لحقوق الإنسان

المقاتل مونسون: شروط قبول الروس بالبطولات الأولمبية انتهاك لحقوق الإنسان
جيف مونسون

وصف المقاتل السابق لرياضة الفنون القتالية المختلطة MMA، الأمريكي جيف مونسون الحاصل على الجنسية الروسية توصيات اللجنة الأولمبية الدولية حول آلية قبول الروس بأنها انتهاك لحقوق الإنسان

وقال مونسون: "منع الرياضيين من المشاركة في المسابقات الدولية على أساس معتقداتهم أو مواقفهم السياسية هو انتهاك لحقوق الإنسان" وفق وكالة "ريا نوفوستي".

وتابع: "في هذه الحالة، هل يجب منع الأوكرانيين والرياضيين من أمريكا ودول الناتو من المنافسة لدعم هجوم أوكرانيا على دونيتسك ولوغانسك خلال السنوات التسع الماضية؟.. هذا نفاق غربي".

وأوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية IOC في اجتماعه الذي عقد أمس الثلاثاء، بالسماح للروس الذين لا يدعمون العملية العسكرية في أوكرانيا، كرياضيين محايدين.

في الوقت نفسه، اقترحت المنظمة عدم السماح للرياضيين المرتبطين بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالمشاركة في المسابقات.

كما تقرر عدم اعتبار منتخبات روسيا وبيلاروسيا مشاركين في المسابقات الدولية (الجماعية).

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن الرياضيين الروس الذين سيشاركون في وضع محايد لا يمكن إدراجهم في جدول ترتيب الميداليات، وسيتم حظر دخول الجماهير التي تحمل الرموز الروسية والبيلاروسية، إلى الملاعب لحضور أي حدث أو ساحات رسمية تجري فيها المنافسات تحت رعاية الاتحادات الدولية.

ولد جيف مونسون البالغ 52 عاما، في الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك في هذا البلد في أنواع مختلفة من الرياضات القتالية والاتحادات، بما في ذلك العديد من النزالات ضمن اتحاد UFC للفنون القتالية المختلطة.

وحقق مونسون خلال مسيرته الاحترافية 61 فوزا مقابل 27 هزيمة وتعادلين.

الأزمة الروسية الأوكرانية

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

عقوبات اقتصادية

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.     

ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.


 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية