اليمن.. مقتل طالب وإصابة 3 آخرين في قصف حوثي على مدرسة غرب تعز
اليمن.. مقتل طالب وإصابة 3 آخرين في قصف حوثي على مدرسة غرب تعز
قتل طفل وأصيب 3 آخرون، في قصف حوثي باستخدام طائرات مسيرة "مفخخة" أطلقتها الجماعة الإرهابية، واستهدفت مدرسة في مديرية مقبنة غرب مدينة تعز اليمنية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وقال مدير مديرية مقبنة، حميد الخليدي، إن طائرات مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي الإرهابية، قصفت مدرسة الهدى بعزلة حمير، ما أسفر عن مقتل طالب وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة نتيجة الاستهداف.
وأكد "الخليدي"، أن القصف الحوثي الذي تعرضت له المدرسة يعد جريمة تناقض كل المواثيق والقوانين الدولية الإنسانية، حيث تعد المدرسة التي استهدفتها من الأعيان المدنية التي يحظر القانون الدولي استهدافها خلال النزاعات والحروب.
تصاعد العنف
عبرت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، عن بالغ قلقها إزاء تصعيد أعمال الحرب في اليمن، داعية كل الأطراف لضمان حماية المدنيين بموجب القانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضة الأممية رافينا شامدساني، نقلاً عن باشليت في مؤتمر صحفي عقد مؤخرا بجنيف، إن الضربات الجوية الأخيرة للتحالف جاءت عقب هجمات صاروخية وطائرات مسيرة تبنتها مليشيات الحوثي على مطار أبوظبي الدولي ومنطقة صناعية قريبة خلفت ثلاثة قتلى من المدنيين، في دولة الإمارات العربية المتحدة الاثنين الماضي، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأوضحت المتحدثة أن عام 2022 شهد تزايد الأزمة بالفعل حيث بدأ بهجوم مضاد كبير من قبل القوات الحكومية ضد الحوثيين وفي محافظة شبوة إلى الجنوب الغربي من مأرب مع اندفاع القتال الآن إلى محافظتي مأرب والبيضاء، لافتة إلى أنه في الأيام الأخيرة كانت هناك عشرات الغارات الجوية والغارات المدفعية التي شنتها كل الأطراف.
نزاع على السلطة
ومنذ منتصف عام 2014، يشهد اليمن نزاعاً على السلطة بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015.
وتسبب النزاع بأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقارير الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 بالمئة من السكان وعددهم نحو 30 مليوناً على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات مؤقتة.