انتشال 5 جثث بينهم طفلة إثر غرق مركب مهاجرين على سواحل تونس
انتشال 5 جثث بينهم طفلة إثر غرق مركب مهاجرين على سواحل تونس
انتشلت وحدات الجيش التونسي والحرس البحريين والحماية المدنية في تونس 5 جثث لمهاجرين لقوا مصرعهم إثر غرق مركبهم قبالة سواحل جزيرة قرقنة، بحسب "وكالة الأنباء التونسية".
ولا يزال هناك نحو 6 من المهاجرين في عداد المفقودين، من بين الذين كانوا على متن المركب المنكوبة، والبالغ عددهم 32 مهاجراً، كانوا في طريقهم إلى السواحل الأوروبية، إلا أن مركبهم تعرضت للغرق.
وتمكنت قوات الحرس البحري التونسي من إنقاذ 21 شخصاً من المهاجرين، فيما انتشل جثمان جديد قبل ساعات ليبلغ عدد الجثث التي عثر عليها 5 جثث حتى الآن، بينهم طفلة عمرها نحو 10 سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر أمنى مسؤول، قوله، إن المهاجرين الذين انطلقوا في رحلتهم من سواحل معتمدية المحرس، كلهم شبان من ولايات صفاقس وتونس والقيروان وقفصة، وجميعهم يحملون الجنسية التونسية.
إنقاذ 23 مهاجراً
وقبل يومين، أنقذت الوحدات البحرية بالجيش التونسي 23 مهاجراً غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة، كانوا على متن قارب صغير، إثر تعرضه لصعوبات وسط البحر، بعد استغاثتهم بقوات البحرية التونسية، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
وقالت وزارة الدفاع التونسية، في بيان لها، الأربعاء الماضي، إن عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم من المركب قبل غرقه، بلغ 13 مهاجراً من دولة مالي و10 من دولة كوت ديفوار، بينهم 5 نساء وطفلة.
وقالت "الدفاع التونسية"، إن المهاجرين طلبوا المساعدة بشرق سيدي منصور على بعد 8 كيلومترات "داخل المياه الإقليمية التونسية"، مشيرة إلى أن أعمار المهاجرين الذين جرى إنقاذهم تتراوح بين 4 إلى 40 عاماً، وأنهم أبحروا عبر المركب الصغيرة من سواحل مدينة صفاقس الليبية بين يومي 18 و19 يناير الجاري في وقت مبكر من الليل.
وارتفعت حصيلة الضحايا من المهاجرين في حوادث الغرق في البحر المتوسط، إلى نحو 1500 حالة خلال عام 2021، وجرى إنقاذ أو اعتراض أكثر من 30 ألف مهاجر غير شرعي، قبالة سواحل ليبيا، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.