"الأغذية العالمي" يقدّم مساعدات لـ178 ألف شخص في توغو خلال 2022

واصل برنامج الأغذية العالمي، في عام 2022، دعم السكان المتضررين في توغو عن طريق زيادة القدرة على الصمود والأمن الغذائي والتغذوي، ما أسهم في تحقيق هدفين من أهداف التنمية المستدامة؛ (القضاء على الجوع) و(الشراكات من أجل الأهداف).

ووفقا لبيان نشره الموقع الرسمي للبرنامج، في الفترة من يناير إلى يونيو 2022، ساعد البرنامج أكثر من 178 ألف مستفيد من خلال تنفيذ المرحلة الأخيرة من خطته الاستراتيجية القطرية المؤقتة، والتي ركزت على الاستجابة لحالات الطوارئ، وبناء القدرة على الصمود، وخدمات سلسلة التوريد عند الطلب.

ووفقا للبيان، على الرغم من أن وضع التمويل كان صعبا من يناير إلى يونيو 2022، فقد ضمن برنامج الأغذية العالمي استدامة أنشطته من خلال الاستفادة من مساهمة حكومة 2021 والموارد من التمويل الداخلي لبرنامج الأغذية العالمي وصندوق أهداف التنمية المستدامة (SDG) 2030.

وقدّم برنامج الأغذية العالمي دعما مؤسسيا لحكومة توغو في مجالات الأمن الغذائي والتغذوي، والتأهب لحالات الطوارئ، والاستجابة مع تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

وعالج البرنامج مسألة انتشار نقص التغذية في توغو، حيث أثر سوء التغذية المزمن على 24% من الأطفال من عمر 0 إلى 59 شهرا، أي أعلى من عتبة منظمة الصحة العالمية البالغة 20%.

وأعطت حكومة توغو الأولوية للتغذية المدرسية كأداة رئيسية في نهجها لشبكة الأمان الاجتماعي، وتمشيا مع أولويات الحكومة، وضع برنامج الأغذية العالمي برنامجا للتغذية المدرسية يستند إلى الإنتاج المحلي (التغذية المدرسية بالمنتجات المحلية) بوصفه البرنامج الرئيسي للقدرة على الصمود في برنامجه الدولي للتغذية المدرسية.

ومن خلال العمل مع الوكالة الوطنية لدعم التنمية، والمعهد الوطني للتكوين الزراعي، دعم برنامج الأغذية العالمي إنشاء حدائق مدرسية وتدريب منظمات المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، بهدف وضع برنامج أكثر تكاملا للتغذية المدرسية.

ووفقا لبيان “الأغذية العالمي”، تكمل الخضراوات الطازجة من الحدائق المدرسية السلع المشتراة محليا، مما يثري الوجبات الساخنة المقدمة في المقاصف المدرسية. 

ودعم برنامج الأغذية العالمي الحكومة في تحديث سياسة التغذية المدرسية المتكاملة في النصف الأول من عام 2022، وكانت هذه خطوة مهمة في تعزيز القدرات حيث قدمت السياسة مبادئ توجيهية لتنفيذ برنامج HGSF.

وأحرز برنامج الأغذية العالمي تقدما في تنفيذ أنشطة التأهب لحالات الطوارئ بالتعاون مع النظراء الحكوميين، تم توزيع مليون دولار أمريكي من خلال التحويلات النقدية على أكثر من 178 ألف من السكان المتضررين من الفيضانات والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي كجزء من أنشطة برنامج الأغذية العالمي للاستجابة للأزمات.. علاوة على ذلك، واصل برنامج الأغذية العالمي العمل كرائد لوجستي إقليمي أثناء إدارة المرفق العالمي لإدارة السلع (GCMF) التابع لبرنامج الأغذية العالمي وممر لومي.

وسلمت سلسلة التوريد التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في توغو 40 ألف طن متري من المواد الغذائية العينية إلى ثلاثة بلدان في الساحل وخمسة بلدان ساحلية عبر ممر لومي في الفترة من يناير إلى يونيو 2022.

وعلى الرغم من المسائل التشغيلية والتمويلية، تمكن برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ برنامجه الخاص، وفي ضوء تحديات التمويل، سعى برنامج الأغذية العالمي إلى تنشيط وتعزيز علاقاته مع الجهات المانحة في توغو لاستكشاف فرص تمويل جديدة، بهدف تنفيذ خطته الاستراتيجية القطرية بدءا من يوليو 2022.