إصابة شابين فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
وإغلاق فتحات مياه تغذي المواطنين بالأغوار الشمالية
أصيب شابان فلسطينيان، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة قباطية جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان، إن شابين من مخيم جنين أصيبا برصاص الجيش الإسرائيلي وهما داخل سيارتهما، بعد أن اقتحمت قوات الجيش بلدة قباطية، وإثر ذلك اندلعت مواجهات عنيفة أطلق الجنود خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام تجاه الشبان، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف الشهود أن أحد الشابين أصيب بالرصاص في الصدر بجروح خطيرة، والثاني بشظايا وجرى نقلهما إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين.
واعتقلت قوات الجيش شابين آخرين بعد مداهمة منزلي ذويهما.
إغلاق فتحات مياه تغذي الفلسطينيين
وفي سياق الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فتحات مياه تغذي المواطنين في قرية بردلة بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الجيش الإسرائيلي داهمت القرية وأغلقت فتحات مياه يستخدمها المواطنون في احتياجاتهم، علما أن هذه المرة العاشرة التي يتم فيها إغلاق فتحات مياه في القرية خلال عامين بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أن أهالي قرية بردلة وغيرها من تجمعات الأغوار يعانون عدم الحصول على كميات كافية من المياه، في ظل سيطرة سلطات إسرائيل على غالبية موارد المياه في الأغوار عبر شركة "ميكروت"، وعدم إعطاء المواطنين كميات كافية من المياه، وما يحصلون عليه لا يفي بالحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية والزراعية، وفي المقابل يتم منح كميات مضاعفة من المياه وإغداقها بشكل كبير على المستوطنات المنتشرة في المنطقة.
القضية الفلسطينية
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.
وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.