لاعب فريق برشلونة لكرة السلة يتعرض لإساءة عنصرية

ألقت فضيحة عنصرية جديدة بظلالها على نهائي دوري كرة السلة الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة.

وزُعم أن نجم برشلونة النيجيري جيمس نناجي صاحب الـ18 عامًا تعرض لإساءة عنصرية من الجماهير أثناء خروجه من حافلة الفريق قبل المباراة في مدريد، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأدان برشلونة الواقعة في بيان صدر، الأربعاء، وطالب بـ"رد فعل حازم ونموذجي" من رابطة الدوري.

ويمكن سماع الإهانة في مقطع فيديو نشرته وسائل الإعلام الإسبانية، وحتى اليوم الخميس، لم تصدر الرابطة ولا ريال مدريد أي بيانات.

وقارن مدرب برشلونة ساروناس جاسيكفسيوس، الذي فاز فريقه بالنهائيات، الواقعة بالإساءة العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس جونيور، لاعب كرة القدم بريال مدريد، واتهم النادي بشكل غير مباشر بتطبيق معايير مزدوجة.

وقال المدرب الليتواني للصحفيين: "هذا أمر مؤسف.. أسمع الكثير بشأن فينيسيوس والآن علينا أن نتحدث عما حدث.. لا أعتقد أن هذا يتوافق مع قيم ريال مدريد ومشجعيه.. نحن غاضبون للغاية من هذا".

وأثارت الإساءة العنصرية لفينيسيوس ضجة كبيرة قبل شهر، وأهين اللاعب البرازيلي من الجماهير في مباراة أمام بلنسية.

وبعد الواقعة بيومين فقط، تم القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، وتقدم ريال مدريد بشكوى جريمة كراهية وبدأ مكتب المدعي العام بالتحقيق، وتم إغلاق أجزاء من ملعب ميستايا لثلاث مباريات.

مكافحة العنصرية

وتعمل الأمم المتحدة منذ تأسيسها على مكافحة العنصرية والتمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الجنس أو اللغة أو أي خصائص أخرى، وقد أطلقت الأمم المتحدة العديد من الحملات والمبادرات لمكافحة العنصرية والتمييز.

تعمل الأمم المتحدة أيضًا على تعزيز التعايش السلمي والتفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتشجع على تبني قيم الاحترام والتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أهمية التعليم باعتباره أقوى سلاح لمحاربة العنصرية وتجارة الرقيق، مشيرا إلى أن مشروع الاستعباد الشرير استمر لأكثر من 400 عام، وكان يمثل أكبر حركة هجرة قسرية في تاريخ البشرية.

وأشار إلى أن الخطاب العنصري الذي استخدم في الماضي لتبرير تجارة الرقيق غير الإنسانية، يتشابه مع ما يُستخدم في خطاب الكراهية الذي يعود للظهور من المنادين بتفوق العنصر الأبيض.