المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية: البلاد على شفا حرب أهلية

المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية: البلاد على شفا حرب أهلية

قال المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زيمور، في حديث تلفزيوني، إن الاضطرابات في فرنسا يمكن اعتبارها كبداية حرب أهلية وعرقية وإثنية.

وأضاف السياسي الفرنسي: "الحرب الأهلية صراع ومواجهات بين السكان والسلطات، وهذا بالضبط ما يحدث الآن في فرنسا"، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

ويرى زيمور أن سبب ما يحدث حاليا، يعود في جذوره إلى سياسة الهجرة الفرنسية، وشدد على أن الشرطة تتعرض الآن لضغوط مفرطة جدا.

ووفقا للسياسي الفرنسي، فقد أوعزت السلطات لرجال الشرطة، بعدم الدخول في مواجهات وقتال مع المتظاهرين، لأن هذا قد يؤدي إلى وقوع إصابات، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى المزيد من أعمال الشغب الخارجة عن السيطرة.

أعمال شغب

اندلعت أعمال شغب في فرنسا، ردا على مقتل شاب يدعى نائل على يد شرطي عند نقطة تفتيش مرورية، بينما جرى نشر آلاف من رجال الأمن لمنع توسع الاحتجاجات العنيفة.

وتسبب الحادث في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين قاموا بإشعال حرائق متعمدة في ضواحي باريس، حيث أعلنت وزارة الداخلية توقيف العشرات من المحتجين، فيما أصيب نحو 25 شرطيا بجروح طفيفة واحترقت نحو 40 سيارة.

وأثارت القضية انتقادات من شرائح اجتماعية مختلفة، ووقف النواب والوزراء دقيقة صمت في الجمعية الوطنية تحية للضحية الذي عرّف فقط باسمه والحرف الأول من عائلته.

وعبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "تأثره" بمقتل الشاب حسب ما نقل عنه الناطق باسم الحكومة أوليفييه فيران الذي دعا المشاركين في الاحتجاجات إلى "الهدوء".

وعادة ما تسعى الحكومة إلى تجنّب اندلاع الشغب في ضواحي باريس بعدما تسببت في الأعوام الماضية بوفاة مراهقين غالبًا ما كانوا يتحدرون من أُسر مهاجرة من دول المغرب العربي أو إفريقيا.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية