عشرات المنظمات تدعو الكونجرس لتحقيق العدالة للصحفية شيرين أبو عاقلة

عشرات المنظمات تدعو الكونجرس لتحقيق العدالة للصحفية شيرين أبو عاقلة

مر أكثر من عام منذ مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبوعاقلة أثناء تغطيتها للعملية العسكرية الإسرائيلية على مخيم للاجئين في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرت لجنة حماية الصحفيين. 

وقالت لجنة حماية الصحفيين-وهي منظمة مستقلة تتخذ من نيويورك مقرا لها- في بيان اطلعت عليه “جسور بوست”، "رغم أنه من المرجح أن تكون شيرين قد قتلت على أيدي جندي إسرائيلي، وبالرغم من ذلك لم يحدث التحقيق العادل في القضية".

وخلال الأسبوع الجاري أرسل ائتلاف يضم أكثر من 60 منظمة وطنية رسالة إلى أعضاء الكونغرس تحثهم على دعم مشروع قانون "العدالة من أجل شيرين"، الذي قدمه النائب، أندريه كارسون، والذي يطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية الأمريكية الكشف عن الظروف المحيطة بوفاة شيرين أبوعاقلة.

شارك في الرسالة لجنة الأصدقاء للتشريعات الوطنية، ومنظمة أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين، ومركز الحقوق الدستورية (CCR)، والديمقراطية في العالم العربي الآن (DAWN). 

وقع على الرسالة أكثر من 60 مجموعة، بما في ذلك الحملة الأمريكية لحقوق الإنسان الفلسطيني، ومنظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، ومراسلون بلا حدود، ولجنة حماية الصحفيين (CPJ)، وكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط (CMEP)، وإن لم يكن الآن، والمنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال- فلسطين (DCIP)، وأوكسفام أمريكا، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد)، والمعهد العربي الأمريكي، وهيومن رايتس ووتش، وانتصر بلا حرب، ومركز المدنيين في الصراع (CIVIC).

ناشدت الرسالة المشرعين بتمرير قانون "العدالة من أجل شيرين" وتحث الكونجرس وإدارة بايدن على اتخاذ خطوات فورية لضمان ألا تسهم المساعدة الأمريكية لإسرائيل في انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين أو الهجمات على الصحافة.

مقتل شيرين أبو عاقلة

قُتِلت أبوعاقلة التي كانت تعمل لدى قناة "الجزيرة" القطريّة منذ 25 عامًا، إثر إصابتها برصاصة في الرأس أثناء تغطيتها عمليّة عسكريّة إسرائيليّة عند أطراف مخيّم جنين شمال الضفّة الغربيّة.

وأعلن النائب العام الفلسطيني، عقب تحقيق أجرته النيابة العامّة الفلسطينيّة، أنّ الرصاصة التي أودت بشيرين أُطلِقت من سلاح الجيش الإسرائيلي.

وحسب نتائج التحقيق الفلسطيني، فإنّ أبوعاقلة قُتِلت برصاصة عيار 5,56 ملم أُطلِقت من سلاح من نوع "روجر ميني 14".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه لم يتّضح ما إذا كانت أبوعاقلة قُتِلت برصاص أحد عناصره، مشدّدًا على وجوب أن يجري تحقيقه الخاصّ.

ورفض الجانب الفلسطيني إجراء تحقيق مشترك مع الجانب الإسرائيلي، إضافةً إلى رفضه تسليم الرصاصة إلى الجانب الإسرائيلي.

كانت أبوعاقلة (51 عاما) تحمل الجنسيّتَين الفلسطينيّة والأمريكيّة، وهو ما سهّل تسليم الرصاصة إلى الجانب الأمريكي.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية