الأسبوع العالمي للمياه.. خبراء وعلماء يجتمعون لإعادة التفكير في كيفية إدارة المياه
الأسبوع العالمي للمياه.. خبراء وعلماء يجتمعون لإعادة التفكير في كيفية إدارة المياه
بدأ الأسبوع العالمي للمياه اعتبارا من أمس الاثنين في ستوكهولم، السويد، حيث يعد تجمعا سنويا لآلاف المنظمات والأفراد -خبراء حكوميون ومسؤولو الأمم المتحدة وعلماء وأكاديميون- يجتمعون لإعادة التفكير في كيفية إدارة المياه.
ووفقا لتقرير نشره الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة، قال رئيس الجمعية العامة، تشابا كوروشي، في إحدى حلقات النقاش الافتتاحية في المؤتمر: "مشكلتنا هي أننا نواجه أزمة مياه، وما لم نغير اتجاهنا، سنواجه تحديات خطيرة وخطيرة".
ولتغيير هذا الاتجاه، اقترح "كوروشي" 5 حلول، بما في ذلك بناء منصة للتعاون في مجال المياه بين جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة (الممثلون الذين يجلسون في الجمعية العامة)، وإنشاء استراتيجية للمياه على نطاق الأمم المتحدة، برئاسة مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه.
وأشار التقرير إلى أنه إذا كانت هذه الأفكار تبدو مألوفة، فذلك لأنها كانت جزءا من نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في مارس 2023.
ويتم تأطير الأسبوع العالمي للمياه على أنه استمرار لما تم الاتفاق عليه في مارس ويمكن أن يكون بداية لبعض الالتزامات الموعودة، ما يسمى بجدول أعمال المياه.
وذكر "كوروشي" في فعالية نظمها في معهد ستوكهولم للبيئة (SEI): "يحتاج المجتمع الدولي أيضا إلى دمج سياسات المياه والمناخ، لأن معظم كيفية تعاملنا مع تغير المناخ مرتبطة بالمياه، إما من خلال الفيضانات أو الجفاف أو الأمراض التي تنقلها المياه".
وترتبط هذه الاجتماعات بالموضوع العام للأسبوع العالمي للمياه لعام 2023، تحت شعار، بذور التغيير: حلول مبتكرة لعالم حكيم في استخدام المياه.
وكجزء من هذه المناقشات، يتضمن الأسبوع مسابقة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما، لتطوير مشاريع بحثية يمكن أن تساعد في حل تحديات المياه الرئيسية.
وسيُمنح الفائزون جائزة ستوكهولم "جونيور" للمياه، اليوم الثلاثاء، من قبل راعية الحدث الأميرة فيكتوريا ولي العهد السويدية.
وسيقام الحفل قبل منح جائزة ستوكهولم للمياه يوم الأربعاء، والتي توصف بأنها جائزة نوبل للمياه، ومن قبيل الصدفة أن تمنح في نفس قاعة جوائز نوبل الشهيرة.
وتمنح الجائزة من قبل معهد ستوكهولم الدولي للمياه (SIWI) بالتعاون مع الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.