نيكي هايلي تقترح رفع سن التقاعد في أمريكا تجنباً للإفلاس

قضية جدلية جديدة

نيكي هايلي تقترح رفع سن التقاعد في أمريكا تجنباً للإفلاس
نيكي هايلي

طالبت المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية، نيكي هايلي، برفع سن التقاعد في أمريكا للحيلولة دون تعرض نظام الضمان الاجتماعي، وخدمات الرعاية الطبية في البلاد لاحتمال الإفلاس.

وقالت هايلي، إن "سن الخامسة والستين، هو عمر منخفض جدا للتقاعد وينبغي زيادته، مقارنة بمتوسط العمر في الولايات المتحدة"، فيما لم تقدم إجابة محددة عن العمر المناسب الذي تقترحه للتقاعد، بحسب ما ذكرت صحيفة "بلومبرغ" الأمريكية.

وستواجه هايلي، المرشحة في الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري، تحضيرا للانتخابات الرئاسية العام المقبل، على الأرجح معارضة كبيرة من جانب الناخبين الأمريكيين، في قضية رفع سن التقاعد.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة "كوين بياك" الأمريكية، في مارس من العام الجاري، أن 80% من الذين شملهم الاستطلاع يعارضون رفع سن التقاعد حتى إن كان بمقدار 3 سنوات فقط.

وأثارت هايلي (51 عاما) جدلا خلال حملتها، حين دعت إلى ضرورة إخضاع السياسيين الذين تزيد أعمارهم على (75 عاما) إلى اختبارات تقيس قدراتهم المعرفية، بمن في ذلك الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن 80 عاما والرئيس الجمهوري الأسبق دونالد ترامب (77 عاما).

وكانت هايلي وهي ابنة مهاجرين هنود، والتي شغلت منصب السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، والحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية أعلنت أنها تخوض السباق نحو البيت الأبيض إفساحا في المجال أمام "جيل جديد".

مرشحة للرئاسة الأمريكية

في فبراير الماضي، أعلنت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلي رسميا أنها ترشح نفسها لمنصب رئيس الولايات المتحدة في الانتخابات المقرر عقدها 2024، داعية لإفساح المجال أمام "جيل جديد".

وصنعت هايلى التاريخ كأول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية كارولينا الجنوبية عام 2011، وأول حاكمة أمريكية آسيوية للولاية. 

وستنافس هايلي في السباق لنيل الترشيح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي عينها عام 2017 سفيرة لدى الأمم المتحدة، قبل أن تستقيل من هذا المنصب في 2018. 

وانتقدت هايلي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرات عدة، لكنها صرحت في وقت سابق أنها لن تترشح ضده في الانتخابات الرئاسية.

وفيما يتعلق بموقفها من روسيا، سبق أن قالت هايلي إن الولايات المتحدة لن تكون أبدا صديقة لروسيا ولا يمكنها الوثوق بموسكو "تحت أي ظروف".

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية