استقالة مدرب سانتوس للسيدات بعد اتهامه بالتحرش المعنوي والجنسي

استقال كلايتون ليما من منصبه مدربا لفريق سانتوس للسيدات لكرة القدم، على خلفية فتح تحقيق بحقه بعد شكاوى من لاعبات بتهمة التحرش المعنوي والجنسي، حسب ما أعلن نادي ساو باولو.

وقال نادي سانتوس البرازيلي الذي وافق على استقالة ليما في بيان له، "نفى الشخص المعني الوقائع المتهم بها"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".

في المقابل، أوضح موقع "يو أو أل" أن العديد من اللاعبات اتهمن المدرب البالغ 49 عاماً بـ"التحرش المعنوي والجنسي" خلال التدريبات وأرسلن الأدلة إلى رئيس النادي أندريس رويدا، من دون الإشارة إلى هوية المشتكيات أو تحديد عددهن.

ونفى ليما، وفق ما نشر "يو أو أل" أيضاً، هذه الاتهامات بشكل قاطع وأعلن أنه سيتخذ إجراءات قانونية للدفاع عن نفسه.

واعتبر كلايتون ليما أن ما يثار هو محاولة لإبعاده عن منصبه في تدريب الفريق، مبديا غضبه من هذه الطريقة.

وقال ليما الذي أشرف على أكثر من 300 مباراة كمدرب لفرق للسيدات وقاد المنتخب البرازيلي في مونديال السيدات 2011، "بعد ما يقرب من 30 عاما من مسيرة لا تشوبها شائبة، لم أتلق أي شكوى لهذا السبب، لا أقبل أن يتم استخدام هذه الحيلة لإبعادي عن مهامي".

ويأتي رحيل ليما، بعد عام من تسلمه المهام الفنية في سانتوس، عقب خروجه من نصف نهائي بطولة الدوري السبت الماضي أمام كورينثيانز (خسر صفر-5 بإجمالي المباراتين).

العنف الجنسي ضد النساء في كرة القدم والتي يطلق عليها "لعبة الفقراء" التي كان يلعبها الرجال تاريخياً، ليس جديداً، إلا أنّ تكرار هذه الإساءات الممارسة على أساس الجنس في اللعبة التي لا تزال الأكثر شعبية حول العالم، قد تدفع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لاتخاذ إجراءات قوية لمنع تكرارها في المستقبل.