أوساط حقوقية تطالب بتحرك عاجل لانتشال جثامين الضحايا من تحت ركام غزة

أوساط حقوقية تطالب بتحرك عاجل لانتشال جثامين الضحايا من تحت ركام غزة

طالبت أوساط حقوقية، اليوم الاثنين، بتحرك عاجل لدعم عمليات انتشال جثامين القتلى من تحت ركام المباني السكنية المدمرة في قطاع غزة، جراء هجمات إسرائيل المتواصلة لليوم العاشر.

ويأتي ذلك فيما، أعلن الجهاز المدني الفلسطيني في غزة، أن نحو 1000 فلسطيني لا يزالون عالقين تحت أنقاض الركام ما بين قتلى ومصابين، وتتعذر جهود انتشالهم، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وفجر اليوم، أعلن الجهاز، في بيان، مقتل 6 من عناصره وإصابة آخرين بجروح مختلفة، إثر قصف إسرائيلي على مقر المديرية العامة للدفاع المدني في مدينة غزة.

وأفاد محمود بصل المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، بأن الجهاز يواجه شبه انعدام للإمكانيات اللوجستية، على رأس ذلك الآليات الثقيلة لانتشال المصابين من تحت الأنقاض.

ونبه إلى أن الجيش الإسرائيلي لجأ الليلة الماضية إلى شن غارات مكثفة في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في إطار ما يمارسه من ضغوط على إدارته للإخلاء.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن تلقى تقارير بأن عدة مستشفيات في قطاع غزة قد تلقّت أوامر بالإخلاء، علما أن العديد من عمليات الإجلاء هذه ستكون مستحيلة.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، إنه يتوجب توفير الحماية لعمال الإنقاذ في غزة وتزويدهم بالإمكانيات الواجبة لتنفيذ مهامهم بشكل عاجل.

وأفاد المرصد بأن الجيش الإسرائيلي أسقط ذخيرة يوازي حجمها ربع قنبلة نووية على قطاع غزة.

وأشار المرصد إلى أن إسرائيل تقتل حاليا 14 فلسطينيا كل ساعة بالمتوسط في هجومها المتواصل على غزة.

طوفان الأقصى

وأطلقت حركة حماس، فجر السبت السابع من أكتوبر، عملية مباغتة ضد إسرائيل بإطلاق دفعات مكثفة من الصواريخ على مناطق إسرائيلية عدة، وتنفيذ عمليات تسلل في محيط قطاع غزة، في ما اعتبرته السلطات الإسرائيلية "حربا ضد دولة إسرائيل" التي ردت بغارات جوية على القطاع.

ورد الجانب الإسرائيلي بقصف جوي موسع على قطاع غزة تسبب في تدمير واسع للبنية التحتية والمباني المدنية والحكومية، فيما سقط آلاف القتلى والجرحى خلال المواجهات وأثناء العمليات العسكرية بين الجانبين.

ونددت الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي وأطراف غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية بالهجوم الذي نفّذته، السبت، حركة حماس في إسرائيل وتضمن إطلاق صواريخ وعمليات توغل وأسر، فيما دعت موسكو إلى ضبط النفس.

من جانبها، دعت جامعة الدول العربية وعدد من دولها الأعضاء إلى "ضبط النفس"، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار من الجانبين وتحريك عملية السلام.

 

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية