مقتل 3 جنود سوريين في اعتداء إسرائيلي على دمشق

لقي 3 جنود سوريين مصرعهم، اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف عدة نقاط في محيط العاصمة دمشق.

وأفاد مصدر عسكري سوري، بأن طائرات إسرائيلية أطلقت رشقات صاروخية من شمال بحيرة طبريا تجاه دمشق، مشيرًا إلى أن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.

وأشار المصدر العسكري إلى وجود أضرار مادية جراء القصف.

وقصفت إسرائيل بصواريخ أرض- أرض مساء أمس أهدافًا في القنيطرة ما أدى لإحداث أضرار مادية.

ونددت الخارجية السورية بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة داعية مجلس الأمن والأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياتهما في إطار ميثاق المنظمة الدولية، وإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ إجراءات حازمة.

وأكدت الخارجية السورية أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لن تثني الحكومة السورية عن القيام بواجبها الدستوري في مواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية.

ومنذ اندلاع النزاع في سوريا، في عام 2011، نفذ الجيش الإسرائيلي، غارات جوية وصاروخية على سوريا، واستهدفت الغارات الإسرائيلية، الجيش السوري، وقوات إيرانية، كما استهدفت غارات إسرائيل، عناصر «حزب الله» اللبناني.

وأقر الجيش الإسرائيلي، بتنفيذه 50 غارة على أهداف بسوريا في عام 2020، منها 20 عملية نوعية عند الحدود اللبنانية والسورية.

وتندلع مواجهات بصورة متكررة بين إسرائيل والقوات السورية وحزب الله على جبهة الجولان التي تسيطر إسرائيل على نحو 1200 كيلومتر مربع منها منذ 1967 قبل أن تعلن ضمها في 1981 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي، ولا تزال 510 كيلومترات مربعة من الهضبة تحت سيطرة سوريا، ولا يزال البلدان عملياً في حالة حرب، وحتى اليوم تستمر إسرائيل بشن ضرباتها القوية إلي سوريا مما يسفر عن سقوط العديد من الضحايا.

وتشهد سوريا صراعاً مسلحاً داخلياً مُتعدد الجوانب في سوريا منذ 2011، شاركت فيه عدّة أطراف دوليّة، يخاض بالدرجة الأولى بين الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وقوات المعارضة المسلحة، إلى جانب الجماعات الإسلامية والتنظيمات المتشددة، والتي نتج عنها وفاة ونزوح مئات الآلاف، مع أزمة اقتصادية وإنسانية حادة.