الولايات المتحدة.. السماح للملاكمين المتحولين جنسياً بالمشاركة في المسابقات النسائية
الولايات المتحدة.. السماح للملاكمين المتحولين جنسياً بالمشاركة في المسابقات النسائية
أفادت صحيفة "ديلي ميل"، نقلا عن رابطة USA Boxing، بأنه سيتم السماح للمتحولين جنسيا بالمشاركة في البطولات النسائية بدءا من عام 2024، بعد مراعاة شروط معينة.
ووفقا للصحيفة، سيتوجب على الرياضيين الراغبين في تغيير الفئات، الإعلان عن هويتهم الجنسية الجديدة، والخضوع لعملية إعادة تحديد الجنس والخضوع لاختبارات هرمونية ربع سنوية وتقديم البيانات إلى الاتحاد، بحسب ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
بالنسبة للرجال الذين قاموا بتغيير جنسهم، يجب ألا يتجاوز مستوى هرمون التستوستيرون في الدم 5 نانومول/لتر، ولدى الملاكم الذكر، يجب أن يتجاوز مستوى الهرمون 10 نانومول/لتر، ومع ذلك، لن يتمكن الرياضيون الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من تغيير الفئات.
في يوليو الماضي، قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، إن القرارات المتعلقة بقبول الأشخاص المتحولين جنسيا يجب أن تتخذها الاتحادات الرياضية.
وأشار باخ إلى أن الحظر المفروض على المشاركة يجب أن يكون مدعوما بنتائج الأبحاث ذات الصلة.. وشدد على عدم جواز انتهاك حقوق الإنسان.
يأتي ذلك رغم رفض الاتحاد الدولي للعبة مشاركة المتحولين جنسيا في البطولات النسائية.
وفي بيان صدر في مارس الماضي، قال الاتحاد الدولي إنه بات من الواضح وجود "القليل من الدعم داخل الرياضة" للخيار الذي تم تقديمه إلى أصحاب المصلحة والذي يسمح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمشاركة في المسابقات الدولية للإناث شرط الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أقل من 2.5 نانومول/لتر (نانومول لكل لتر من الدم) على مدى 24 شهرا.
وأكد: "لا يوجد حاليا أي رياضيات متحولات جنسيا يتنافسن دوليا في ألعاب القوى.. ونتيجة لذلك، لا يوجد دليل على تأثير هؤلاء الرياضيات على عدالة المنافسة في ألعاب القوى النسائية"، ولذلك "في ظل هذه الظروف، قرر مجلس (الاتحاد الدولي) إعطاء الأولوية لعدالة ونزاهة المنافسة النسائية قبل الإدراج" أي قبل السماح للمتحولين جنسيا بالمشاركة في المسابقات الدولية النسائية.
وسار الاتحاد الدولي لألعاب القوى في قراره على خطى الاتحاد الدولي للسباحة الذي منع السباحين المتحولين جنسيا الذين مروا بمرحلة البلوغ الذكوري من التنافس في سباقات النخبة للسيدات.
وفي 2020، كان الاتحاد الدولي للركبي أول اتحاد رياضي دولي يتخذ القرار بمنع المتحولين جنسيا من الذكور إلى الإناث من المنافسة على مستوى النخبة والعالمية في لعبة السيدات.
وقام الاتحاد الدولي لألعاب القوى أيضا بتعديل اللوائح التي تغطي الرياضيين المصنفين على أنهم "دي إس دي"، أي لديهم "اضطرابات التطور الجنسي".