الاتحاد الأوروبي يوافق على استقبال لاجئي أوكرانيا.. وإيطاليا ترحب بالأيتام
الاتحاد الأوروبي يوافق على استقبال لاجئي أوكرانيا.. وإيطاليا ترحب بالأيتام
أفادت وسائل إعلام أوكرانية، بأن الاتحاد الأوروبي وافق على استقبال اللاجئين الأوكرانيين لمدة 3 سنوات دون مطالبتهم بتقديم طلب اللجوء أولاً.
وصرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنه ناقش مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا، والمساعدة المالية الكلية وعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قراراً، بناء على طلب الدول الغربية، يدعو إلى عقد "جلسة طارئة" اليوم الاثنين، للجمعية العامة للأمم المتحدة، ليتخذ أعضاؤها الـ193 موقفاً حيال الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وما زالت العمليات العسكرية الروسية التى أعلن عن تنفيذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأراضي الأوكرانية جارية منذ يوم الخميس الماضي، مع محاولات مجلس الأمن الدولي تهدئة الأوضاع ووقف عمليات إطلاق النار.
إيطاليا ترحب بالأيتام
وذكرت الحكومة الإيطالية، الاثنين، أنها تعمل على إنشاء ممرات والسماح للأطفال الأيتام من أوكرانيا بالوصول إلى البلاد بأمان في أقرب وقت ممكن، والترحيب بهم في أفضل الظروف الممكنة بمجرد وصولهم إلى الأراضي الإيطالية، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وقال وزيرا الخارجية لويجي دي مايو، ووزيرة تكافؤ الفرص والأسرة، إيلينا بونيتي، في بيان مشترك، "إن حالة الخطورة الشديدة التي يعيشها الأطفال الأيتام في أوكرانيا بعد العدوان الروسي مقلقة وتتطلب التطبيق الفوري لجميع التدابير لحمايتهم المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية".
وأضافت الوزيرتان: "في إطار العلاقات القائمة في مجال التبني الدولي بين إيطاليا وأوكرانيا، نعمل في هذه الساعات على تفعيل ممرات خاصة للأطفال الأيتام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بلادنا بأمان وفي أسرع وقت ممكن".
وأوضحتا أن السفارة الإيطالية في أوكرانيا هي المسؤولة عن تصميم شروط خروج هؤلاء القاصرين، بينما في إيطاليا تستعد لجنة التبني الدولية لاستقبالهم.
ووفق تقديرات أممية غادر نحو 368 ألف أوكراني بلادهم بسبب الغزو الروسي، بما في ذلك 150 ألفًا فروا إلى بولندا المجاورة.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، أمس الأحد، أن "الغالبية العظمى" من دول الاتحاد الأوروبي تؤيد تفعيل اللوائح التي تسمح بمنح الحماية المؤقتة في الكتلة ككل لجميع الأوكرانيين المهجرين. نتيجة للحرب التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
هجوم روسي
ودخلت القوات البرية الروسية أوكرانيا، الخميس 24 فبراير، من اتجاهات عدة، وفق ما أعلن حرس الحدود الأوكراني، وذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس فلاديمير بوتين شن هجوم على البلاد، فيما لقي الهجوم انتقادات دولية لاذعة، ومطالبات دولية وشعبية بتوقف روسيا عن الهجوم فوراً.
وقالت موسكو، إن العملية العسكرية في أوكرانيا تستهدف حماية أمنها القومي، وللدفاع عن الانفصاليين الذين تعرضوا لعدوان عسكري من جانب القوات الأوكرانية في شرق البلاد.
واستخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي الجمعة، حقّ النقض ضدّ مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة وألبانيا يستنكر "بأشدّ العبارات عدوانها على أوكرانيا" ويدعوها إلى سحب قواتها من هذا البلد "فورا"، رغم حصوله على تأييد غالبية الدول.