الشرطة الدينية في نيجيريا تلاحق مؤثرين على وسائل التواصل
لنشرهم "فيديو غير أخلاقي"
أعلنت الشرطة الدينية في ولاية كانو بنيجيريا، الأربعاء، أنها تلاحق ستة من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي لنشرهم "فيديو غير أخلاقي".
وتعد كانو واحدة من 12 ولاية ذات غالبية مسلمة في شمال نيجيريا تطبق الشريعة الإسلامية إلى جانب القانون المدني، وفق وكالة فرانس برس.
وقال أمينو دوراوا رئيس "الحسبة" أو الشرطة الدينية في كانو إنه طلب من ستة من مشاهير الإنترنت التواصل مع الشرطة بعد انتشار "فيديو غير أخلاقي" لهم.
وأضاف دوراوا أن الستة "مطلوبون" للحضور، وذلك لشرح سبب نشرهم هذا الفيديو بعد أن كانوا قد تعهدوا في مرة سابقة بأنهم "لن يفعلوا ذلك مرة أخرى".
وتضم مجموعة المؤثرين ثلاثة رجال وثلاث نساء، من بينهم مورجة كونيا البالغة 24 عاما والتي أدت مشاكلها السابقة مع الشرطة الدينية بشأن مقاطع فيديو مثيرة للجدل إلى احتجازها مؤقتا.
أما الآخرون فهم جي فريش وسعدية هارونا وأشيرو إدريس وأومي شاكيرا وحسن ميك-آب.
ويسمح قانون الأعمال غير الأخلاقية في ولاية كانو بإنزال عقوبات السجن وفرض غرامات على من يقدمون عروضا تُعتبر مسيئة حتى على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي نوفمبر الماضي اجتمعت كونيا برفقة عشرات من الشخصيات المؤثرة مع الشرطة حيث تعهد الجميع بإصلاح محتواهم.
وقال دوراوا إنه لا توجد نية لتوجيه اتهامات على الفور، مضيفا "كل ما نريد فعله هو تحذيرهم ومنحهم فرصة لشرح سبب تراجعهم عن الوعد الذي قطعوه لنا".
وأكد قائد الشرطة الإسلامية أنه سيسعى إلى تعليق حسابات المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي بدلا من تقديمهم إلى المحكمة.
وتعد كانو مركزا لصناعة السينما في نيجيريا ويطلق عليها اسم "كانيوود"، حيث يصل إنتاجها إلى أكثر من 200 فيلم شهريا بلغة الهاوسا.
كما تنتشر المئات من الاستوديوهات الصغيرة التي تقوم بإنتاج كليبات موسيقية.
وتخضع "كانيوود" للمراقبة من قبل رجال دين مسلمين ومسؤولين يتهمونها بتعزيز القيم غير الإسلامية.