«الأمم المتحدة» تدعم مسحاً حول المشروعات الصغيرة في «كردستان» العراق

وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ووزارة التخطيط في حكومة إقليم كردستان، مذكرة تفاهم جديدة من شأنها تعزيز القطاع الخاص من خلال تشجيع نمو المشاريع الصغيرة.

ووفقا لبيان نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، توفر مذكرة التفاهم إطارًا عامًا للتعاون بين الطرفين لإجراء مسح للمشروعات الصغرى والصغيرة والمتوسطة، بتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في جميع محافظات حكومة إقليم كردستان: دهوك وأربيل وحلبجة والسليمانية.

ويتبع هذا المسح، مسحًا مشابهًا تم إجراؤه في العراق الفيدرالي عبر بغداد والبصرة ونينوى، ليبني فهمًا شاملاً لهيكل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، واتجاهات وعمليات التنمية، وقاعدة اقتصادية مستدامة في إقليم كردستان العراق.

وقال مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في العراق، جون كارديناس: "تعد المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة شريان الحياة لاقتصاد سليم، وتفخر حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بالمساهمة في هذا البحث المهم الذي يلقي الضوء على الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي ويعزز النمو الاقتصادي المستدام في إقليم كردستان العراق".

ومن جانبه، قال وزير التخطيط في حكومة إقليم كردستان، دكتور دارا رشيد: "حكومة إقليم كردستان ممتنة للغاية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدتهما في إجراء مسح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والذي سيعقد لأول مرة في جميع أنحاء إقليم كردستان، وسيساعد ذلك في تحديد أوجه القصور وتقديم توصيات لتطوير هذه المؤسسات لتوفير فرص عمل للشباب في القطاع الخاص وتقليل معدل البطالة، وخاصة بين الشباب".

وأضاف رشيد: "هذه الشراكة ضرورية لتعزيز خلق سبل العيش من خلال تعزيز تنمية المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة في إقليم كردستان".

وقالت الممثل المقيم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق زينة علي أحمد: "لقد استخلصنا بالفعل بعض الأفكار القيمة للغاية من خلال مسح العراق الفيدرالي الذي ساعدنا في تطوير خارطة طريق للمضي قدمًا، مما يضمن حصول أصحاب الأعمال وأولئك الذين يفكرون في بدء أعمالهم الخاصة على الدعم والتشجيع اللازم الذي يحتاجون إليه".